في إطار سعي جامعة أسيوط المستمر لتطوير البيئة التعليمية والبحثية، افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، قاعة المؤتمرات والمناقشات الجديدة بكلية التربية في يوم الأربعاء 26 فبراير. وقد حضر الافتتاح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأكاديمية والإدارية من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري بالكلية.
وشهد الافتتاح حضور كل من الدكتور محمد جابر قاسم، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال حسن، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الذين شاركوا في إلقاء كلمات الترحيب والتعريف بأهمية القاعة الجديدة.
وخلال الافتتاح، أشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى أن هذه القاعة تعتبر خطوة هامة ضمن جهود الجامعة المستمرة لتوفير بيئة تعليمية حديثة تواكب أحدث المعايير الأكاديمية العالمية. وأكد أن القاعة ستشكل منصة مثالية لاستضافة المؤتمرات العلمية، والندوات المتخصصة، وورش العمل، مما يسهم في تعزيز البحث العلمي وتبادل المعرفة بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وهو ما يعكس رؤية الجامعة في تحقيق التميز الأكاديمي والعلمي.
وتتميز القاعة الجديدة بتجهيزات تقنية متطورة، حيث تضم أنظمة صوت وإضاءة حديثة، وشاشات عرض عالية الدقة، بالإضافة إلى بنية تحتية مهيأة لاستضافة الفعاليات المحلية والدولية. القاعة قادرة على استيعاب حوالي 120 فردًا، وقد بلغت تكلفة إنشائها أكثر من مليون ونصف المليون جنيه. كما تم تزويدها بأرضيات جديدة، ومنصة متطورة، وتبطين الحوائط، وكذلك سقف معلق يعزز من مستوى الراحة والتفاعل أثناء الفعاليات.
في ختام الافتتاح، تم عرض فيديو توثيقي يشرح مراحل إنشاء القاعة والجهود التي بذلتها الجامعة من أجل توفير هذا المرفق المتطور. كما تم استعراض إنجازات كلية التربية في مجالات التعليم والبحث العلمي خلال الفترة الماضية.
وقد أبدى الحضور إعجابهم الكبير بالإمكانات المتاحة في القاعة، معبرين عن تطلعهم لاستخدامها في تنظيم فعاليات أكاديمية تسهم في تعزيز دور جامعة أسيوط كمركز علمي متميز على مستوى المنطقة. كما أكدوا أن القاعة الجديدة ستساهم في تطوير الأنشطة الأكاديمية والبحثية، وهو ما سيعود بالفائدة على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وتعد قاعة المؤتمرات والمناقشات الجديدة بكلية التربية بجامعة أسيوط إضافة هامة تساهم في تطوير الأنشطة الأكاديمية والبحثية داخل الجامعة. بفضل تجهيزاتها التقنية الحديثة، ستشكل القاعة منصة مثالية لاستضافة المؤتمرات العلمية والندوات، مما يعزز من تبادل المعرفة ويسهم في تقدم التعليم العالي في مصر.