ظهرت مقاطع الفيديو المتداولة توثق اعتداءات جسدية قامت بها شقيقتان وزميلتهما ضد الطالبة كارما، مما وضعها في موقف معقد يجمع بين دور الضحية والمتهمة في آن واحد. كارما تدلي بشهادتها أمام النيابة أكدت الطالبة كارما أمام النيابة أنها لم تعتدِ على أي من زميلاتها الثلاث. وشرحت أن الحادثة بدأت أثناء خروجها من المدرسة مع إحدى صديقاتها، موضحة: "كنت في طريقي خارج المدرسة بصحبة صديقتي بعد انتهاء اليوم الدراسي، وفجأة واجهتني إحدى الطالبات بتوبيخ قائلة: (إحنا هنفضل ماشيين وراكِ سنة ولا إيه؟)." وأضافت كارما أنها عندما نظرت إلى الطالبة لتفهم ما يحدث، ردت الأخيرة بغضب: "أنتِ بتصبي لي كده ليه؟" وسرعان ما تصاعد الموقف لتبادل الشتائم والإهانات التي طالت والديها، متضمنة ألفاظًا خارجة. تابعت كارما روايتها قائلة: "وقفت أمامها وسألت هل الشتيمة موجهة لي؟ فجأة، تدخلت شقيقتها الثانية وهددتني بقولها: (هضربك بالقلم على وشك). بعدها انهالوا عليّ بالضرب بمساعدة زميلتهم، بينما صديقتي التي كانت برفقتي تخلّت عني وغادرت. فقدت وعيي ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أنزف من أنفي وأعاني من دوار شديد." تعقيب والد الطالبة كارما صرّح والد الطالبة كارما لصحيفة المصري اليوم أنه تلقى اتصالًا من إحدى صديقات ابنته تُخبره بتعرضها لاعتداء عنيف. وقال الأب: "كنت على طريق العاصمة الإدارية وبعيدًا عن المدرسة، فاتصلت بابنتي الثانية مايا وطلبت منها التوجه فورًا للاطمئنان على أختها."

«شقيقات التجمع» وصديقتهن يغادرن قسم الشرطة بعد سداد الكفالة في واقعة التعدي على طالبة (القصة كاملة)

 

 

وفي وقت سابق، كانت النيابة أمرت بإخلاء سبيل الطالبات الثلاثة زميلات «كارما» بكفالة 50 ألف جنيه لكل منهن على ذمة التحقيقات، وقالت الشقيقتين إن الطالبة زميلتهما تعدت عليهما بالسبّ والضرب، فيما أوضحت الثالثة أنها كانت بتفصل بينهم في المشاجرة فحسب