بدأت في سلطنة عمان محادثات غير مباشرة، اليوم السبت، بين وفدي الولايات المتحدة وإيران لمناقشة برنامج طهران النووي. بحسب وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، تتم هذه المحادثات في غرفتين منفصلتين.
أعلن إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، على منصة "إكس"، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف يشاركان في هذه الاجتماعات تحت وساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي. وأضاف أن الجانبين سيستخدمان الوسيط العماني لنقل وجهات نظرهما ومواقعهما.
من جانبها، أفادت وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية بأن موكبًا يُعتقد أنه يقل المبعوث الأمريكي ويتكوف، انطلق من وزارة الخارجية العمانية متجهًا إلى ضواحي مسقط، حيث دخل إلى مجمع معين. ولم يمضِ وقت طويل حتى أكدت تصريحات بقائي عبر منصة التواصل حدوث انطلاق المحادثات.
وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن العراقجي يقود الوفد الإيراني، فيما يقود ويتكوف الوفد الأمريكي. وقد وصل العراقجي صباح اليوم إلى مسقط برفقة فريقه، الذي ضم المتحدث بقائي ومساعدي الوزير للشؤون السياسية والشؤون القانونية والدولية.
كما التقى العراقجي وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي لبحث الترتيبات المتعلقة بالمفاوضات الجارية. ووفقًا لوكالة "أسوشييتد برس"، فإنه رغم عدم وجود اتفاق شامل وشيك، إلا أن أهمية هذه المحادثات تظل عالية بالنسبة للطرفين المتنازعين منذ ما يقارب نصف قرن.
من جانبه، توعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرارًا بشن غارات على المنشآت النووية الإيرانية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، إلا أن الجانب الإيراني رد بتصريحات تشير إلى إمكانية تعزيز مخزونه من اليورانيوم المخصب حتى مستويات قريبة من تلك المطلوبة لإنتاج الأسلحة النووية.
أسئلة للنقاش:
- كيف يمكن أن تؤثر هذه المحادثات على استقرار المنطقة؟
- ما هي أبرز التحديات التي تواجه هذه المفاوضات غير المباشرة؟
- ما هو الهدف الرئيسي للوفد الإيراني بقيادة عباس عراقجي؟
- لماذا يتم عقد المحادثات بشكل غير مباشر بين إيران والولايات المتحدة؟
- ما هو الدور الذي يلعبه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في هذه الجهود؟