قضت محكمة جنايات أسوان الدائرة الأولى في قضيتها المتعلقة بالمتهم بقتل والدته بانقضاء الدعوى الجنائية بسبب وفاة المتهم. كانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهم إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، إلا أن وفاته قبل جلسة النطق بالحكم جعلت الدعوى تسقط.
وقعت الجريمة في أغسطس من العام الماضي بمنطقة الصداقة الجديدة بأسوان. قام المتهم، أحمد م. ح، بضرب والدته البالغة 63 عامًا على رأسها بجنزير حديدي ما أدى لوفاتها. تم اكتشاف الواقعة عندما حاول ابن شقيقة الضحية زيارتها، لكنه شكّ بعد أن لم يُفتح له الباب واستمع لرنين هاتف خالته من داخل الشقة، ليكسر الباب ويكتشف الجريمة.
خلال التحقيقات، اعترف المتهم بوجود خلافات مع والدته نتيجة تكراره طلب المال بعد ضائقته المالية وقيامه ببيع أثاث المنزل. أكد أن والدته كانت تعاتبه باستمرار، مما دفعه في لحظة غضب للاعتداء عليها.
فيما يتعلق بالتساؤلات:
1. الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة قد تسهم في تصاعد التوترات بين الأفراد، ما يزيد من احتمالية الجرائم الأسرية.
2. الضائقة المالية بالفعل تُعتبر عاملاً مؤثراً في زيادة العنف، حيث يشعر الأفراد بالضغط والإحباط.
3. بيع ممتلكات الأسرة دون موافقتها يمكن أن يؤدي إلى خلافات عميقة، خصوصًا إذا كان البيْع بدافع الحاجة الماسة للمال.
4. جرائم القتل تُخلف آثارًا نفسية واجتماعية على المجتمع، من خلال خلق شعور بالخوف وعدم الأمان.
5. يلعب التعاطي المخدرات دورًا في تفاقم الجرائم العنيفة بمصر، حيث تؤثر على الحكم السليم وتزيد من السلوك العدواني.