وبحث الرئيس السيسي وبايدن سبل دعم الجهود الدولية الرامية إلى وقف الأعمال العدائية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، مع التأكيد على ضرورة العمل بشكل عاجل من أجل استعادة الهدوء والأمن في المنطقة.

  وقد أبدى الرئيس السيسي دعمًا مستمرًا للمساعي الإنسانية التي تهدف إلى توفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، وخاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع.

   كما تناول الاتصال الهاتفي موضوع تبادل الأسرى، حيث أكد الجانبان على ضرورة تحقيق تقدم في هذا الملف المهم، الذي يُعد من الملفات الشائكة التي تحتاج إلى تسوية عاجلة.

   وشدد الرئيسان على ضرورة إيجاد حلول تعزز الاستقرار في المنطقة وتساهم في بناء بيئة مواتية للسلام المستدام.

  ويأتي هذا الاتصال في وقت حساس، حيث تواصل الأطراف الدولية بذل الجهود من أجل إنهاء النزاع العسكري وإيجاد حلول سلمية وشاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

   وقد عبر الرئيس السيسي عن استعداد مصر المستمر للقيام بدور فعال في تعزيز الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة في المنطقة.

   هذا وتعد مصر من اللاعبين الرئيسيين في المساعي الإقليمية والدولية لتحقيق وقف طويل الأمد لإطلاق النار في غزة، حيث تعد القاهرة شريكًا رئيسيًا في الوساطة بين الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة الفلسطينية وإسرائيل.