الكاتبة : إيمان سالم

قدمت سيدة تعمل كربة منزل دعوى لاسترداد قائمة المنقولات الزوجية في محكمة الأسرة بعد طلاقها من زوجها، متهمة إياه بادعاء سرقتها لبعض ممتلكات والدته، كما أوضحت أمام المحكمة.

تحدثت المدعية عن سبب رفع الدعوى، مشيرة إلى أنها تزوجت عن حب منذ خمس سنوات وأنجبت منه ابنتين. ووصفت كيف كانت تعاني من تأثير والدة زوجها التي كانت تتهمها ظُلماً وتستخدم ألفاظاً قاسية. وأضافت أن زوجها لم يكن يدافع عنها بل كان يختلق معها المشاكل بناءً على شكاوى والدته دون التحقق من صحة ادعاءاتها.

تحدثت السيدة عن طلاقها، موضحة أن زوجها اتهمها بسرقة بعض مستحضرات والدته الشخصية وطلقها عبر الهاتف دون سماح لها بالدفاع عن نفسها. وأوضحت أنه رمى بها وببناتهما عند والدها، معتبرةً أن هذا القرار كان قاسياً وغير مبرر.

واختتمت حديثها بأن محاولتها للحفاظ على زواجها ورغبتها في عدم إبعاد بناتها عن والدهن باءت بالفشل، نظراً لتصرفات الزوج وعدم احترامه لها. لذا قررت رفع دعوى لاسترداد منقولاتها كخطوة أولى لحماية حقوقها وكرامتها. وقد ألزمت محكمة الأسرة الزوج بإعادة قائمة المنقولات لزوجته المدعية.

هذا يطرح تساؤلات حول تأثير العلاقات الخارجية على الحياة الزوجية، وعواقب الصراعات العائلية، وكيفية تفاعل القضايا المتعلقة بمحكمة الأسرة، وتأثير الإحساس بالظلم على العلاقات، بالإضافة إلى كيفية وقوع حوادث السرقة.