تلقت خزينة النادي الأهلي دفعة مالية قوية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بقيمة 2 مليون دولار أمريكي. يأتي هذا الدعم المالي كمكافأة للأهلي نظير مشاركته ونتائجه في بطولة كأس القارات الثلاث (أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ)،  وهذا الدعم المالي يُعد إضافة هامة لميزانية النادي الأهلي، وسيُساهم في دعم مسيرته الرياضية واستثماراته المستقبلية.

 وأكدت مصادر إعلامية، من بينها تصريحات للإعلامي خالد الغندور في برنامجه "ستاد المحور"، حصول النادي الأهلي على مبلغ 2 مليون دولار من الفيفا، وجاء هذا المبلغ كمكافأة مشاركة الأهلي في بطولة كأس القارات الثلاث، وهي بطولة ودية تجمع أبطال القارات الثلاث المذكورة.

ويُعتبر هذا الدعم المالي من الفيفا ذا أهمية كبيرة للنادي الأهلي لعدة أسباب:

• دعم الميزانية من ناحية إن هذا المبلغ يُساهم  في تعزيز ميزانية النادي، وهو ما يُمكنه من تغطية بعض النفقات والاستثمارات في مختلف المجالات الرياضية.
• دعم الفريق الأول؛ فيُمكن استخدام جزء من هذا المبلغ في دعم الفريق الأول لكرة القدم، من خلال التعاقد مع لاعبين جدد أو تحسين أوضاع اللاعبين الحاليين.
• تطوير البنية التحتية؛ فيُمكن أيضًا استثمار جزء من هذا المبلغ في تطوير البنية التحتية للنادي، مثل ملاعب التدريب والمنشآت الرياضية الأخرى.
• الاستثمار في قطاع الناشئين؛ فيُمكن توجيه جزء من هذا الدعم لتطوير قطاع الناشئين في النادي، ما يُساهم في بناء جيل جديد من اللاعبين الموهوبين.

  ولاقى خبر حصول الأهلي على هذا الدعم المالي استحسانًا كبيرًا من جمهور النادي ومُحبيه، الذين اعتبروه إضافة قوية لمسيرة النادي. كما أثنى العديد من المُحللين الرياضيين على هذا الدعم، مُؤكدين أهميته في دعم مسيرة النادي على المستويين المحلي والقاري.

  ويُذكر أن الأهلي قد تسلم سابقًا مبلغ 2.5 مليون دولار من الفيفا كمكافأة حصوله على الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية التي أُقيمت في السعودية. يُوضح هذا استمرار دعم الفيفا للأندية الكبيرة التي تُشارك في البطولات الدولية والقارية.

  وبشكلٍ عام يُعد دعم الفيفا للنادي الأهلي بمبلغ 2 مليون دولار إضافة هامة لمسيرة النادي، وسيُساهم في تعزيز مكانته على المستويين المحلي والقاري. ويُؤكد هذا الدعم على أهمية مشاركة الأندية في البطولات الدولية والقارية، وما تُحققه من مكاسب مالية تُساهم في تطوير الأندية.