الكاتبة : آية عادل
توجه وفد من حكماء وكبار رموز النادي الأهلي إلى الساحل الشمالي، لعقد جلسة خاصة مع الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي، وذلك في محاولة لإقناعه بالتراجع عن قراره الأخير بالابتعاد عن الساحة الإدارية وعدم الترشح في الانتخابات المقبلة.
ويضم الوفد شخصيات بارزة يتقدمهم:
-
الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد.
-
رجل الأعمال وعضو الجمعية العمومية جمال الجارحي.
-
وعدد من القيادات والرموز المؤثرة داخل القلعة الحمراء.
الوفد يسعى إلى فتح حوار مباشر وهادئ مع الخطيب، الذي يقضي إجازته بالساحل، في محاولة لإقناعه بضرورة الاستمرار في قيادة النادي خلال هذه المرحلة الحرجة، التي تشهد تحديات رياضية وإدارية كبيرة، خاصة مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الإدارة نهاية العام الجاري.
حالة من القلق داخل الأهلي
تأتي هذه التحركات على خلفية الجدل الكبير الذي أثاره إعلان الخطيب، خلال اجتماع مغلق مؤخرًا، رغبته في عدم الاستمرار وتحفظه على الترشح لدورة جديدة، مُبررًا ذلك بحاجة شخصية للراحة بعد فترة مضنية من العمل الإداري المتواصل.
وقد أثار هذا الإعلان حالة من القلق والاضطراب بين أعضاء مجلس الإدارة والجماهير، الذين يرون في الخطيب رمزًا للاستقرار والقيادة الحكيمة، خاصة بعد النجاحات الكبرى التي حققها النادي تحت قيادته سواء على المستوى المحلي أو القاري.
موقف الجماهير: دعم واستغراب
الجماهير الأهلاوية، وعلى اختلاف انتماءاتها، عبّرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن صدمتها من قرار “بيبو”، معتبرة أن ابتعاده في هذا التوقيت قد يفتح بابًا من الفوضى والصراعات الانتخابية التي لا يحتاجها النادي حاليًا.
ما وراء القرار:
مصادر مقربة تشير إلى أن الخطيب يشعر بالإرهاق من الضغوط المستمرة، ويُفضل التفرغ لحياته الخاصة، إلا أن محاولات حكماء الأهلي قد تُعيد النظر في موقفه، خاصة إذا طُرحت ضمانات لتوفير الدعم الكامل له داخل المجلس الجديد.