الكاتبة : إيمان سالم
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تحقق حالياً في احتمال نجاح عملية اغتيال الناطق باسم كتائب القسام "أبوعبيدة"، بالإضافة إلى محمد شبانة، قائد لواء رفح في الكتائب، جراء هجوم جوي نفذه جيش الاحتلال على خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت الإذاعة أن الغارة كانت تستهدف في الأساس محمد السنوار، شقيق القائد السابق لحركة حماس يحيى السنوار، وأحد القادة البارزين في الجناح العسكري للحركة.
وذكرت الصحيفة أن عدداً آخر من قادة القسام قُتلوا في الضربة الإسرائيلية على المستشفى الأوروبي بخان يونس.
وبحسب تقارير الإعلام الإسرائيلي، فإن التقديرات الأولية تشير إلى احتمال مقتل السنوار خلال القصف، لكن لا توجد معلومات مؤكدة حتى الآن.
وتعمل الجهات الاستخباراتية على التحقق مما إذا كان أبوعبيدة ومحمد شبانة برفقة السنوار داخل المجمع المحصن الذي تعرض للقصف.
يُعتبر شبانة أحد آخر القادة البارزين في كتائب القسام الذين ما زالوا على قيد الحياة، ويتولى قيادة المنطقة الجنوبية في قطاع غزة بعد اغتيال محمد الضيف وقائد لواء خان يونس.
في سياق منفصل، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جيش الاحتلال استخدم خلال الهجوم نحو 40 قنبلة خارقة للتحصينات استهدفت محيط المستشفى الأوروبي، وبلغ وزن القنابل حوالي طن.
وعاد جيش الاحتلال صباح اليوم إلى قصف الموقع ذاته، مشيراً إلى استمرار اعتقاده بوجود أهداف استراتيجية فيه، محتملاً تواجد قادة حماس داخله أو قربه.