في شهر رمضان عام 2025، تتزايد تساؤلات الصائمين حول الفتاوى المرتبطة بالشهر الفضيل، مثل أحكام الدين وزكاة الفطر. دار الإفتاء المصرية تلقت استفسارًا مهمًا عبر موقعها الإلكتروني بشأن تأثير الدين على وجوب زكاة الفطر.
ردت هيئة الإفتاء بأن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، صغيرًا كان أو كبيرًا، ذكرًا أو أنثى، ولا يعيق الدين أداءها طالما يمتلك الشخص ما يزيد عن حاجته الأساسية وحاجة من يعولهم في يوم العيد وليلته. وأشارت إلى أن هذه الفريضة تهدف لتعزيز الطهارة الروحية للصائم، وجبر النقص في صيامه، وإظهار التضامن مع الفقراء من خلال توفير أسباب السعادة لهم في مناسبة العيد المبارك. هذا الرأي جاء متفقًا مع جمهور الفقهاء.
يتساءل البعض: كيف تحدد دار الإفتاء ما إذا كان الدين يمنع زكاة الفطر؟ الجواب يقوم على الحالة المالية للشخص مقارنة بما يحتاجه هو وأفراد أسرته في وقت العيد.
أما التسامح عند دفع زكاة الفطر، فهو يعكس روح هذا الموسم الفضيل، حيث يُقرِّب المسلمين من بعضهم ويُظهر العطاء الذي يدعو إليه الإسلام.
وفيما يتعلق بصلاة النساء للتراويح في المساجد، توضح دار الإفتاء أن المرأة لها الحرية في الصلاة في المسجد أو المنزل مع الالتزام بالآداب الإسلامية.
سؤال آخر يتكرر بين الصائمين يتعلق بحقن العلاج أثناء النهار. دار الإفتاء توصي بأن الحقن لا تُبطل الصيام إذا لم تكن مغذية.
أخيرًا، يبرز الشهر الكريم أهمية التحضير الروحي والأعمال الصالحة في شهر شعبان، حيث يعد ذلك استعدادًا لاستقبال شهر رمضان وتزكية النفس بالأعمال الطيبة.