كشفت الإعلامية ريهام سعيد عن تفاصيل جديدة بشأن احتجازها في لبنان، مشيرة إلى أنها كانت مضطرة للتنازل عن القضايا التي رفعتها ضد طبيب التجميل اللبناني خلال فترة احتجازها، وذلك من أجل تسهيل عودتها إلى مصر. وفي تصريح صحفي لها، أكدت ريهام أنها كانت تحت ضغط شديد، مما جعلها تُجبر على التنازل عن القضايا خلال تلك الفترة العصيبة.
تفاصيل الاحتجاز والضغوط الممارسة عليها
أكدت ريهام سعيد أنها لم تكن في حالة من الحرية التامة أثناء وجودها في لبنان، حيث تعرضت لضغوط من قبل بعض الأطراف لإجبارها على التنازل عن القضايا القانونية التي رفعتها ضد الطبيب اللبناني. وفي هذا السياق، أوضحت ريهام أنها فعلت ذلك فقط خلال فترة احتجازها، وكانت رغبتها الوحيدة هي العودة إلى مصر بأسرع وقت ممكن.
التطورات الأخيرة في القضايا
على الرغم من التنازل الذي تم أثناء احتجازها، أكدت ريهام سعيد أنها تقدمت مؤخرًا إلى النيابة العامة في القاهرة بطلبات لاستكمال القضايا كما هي، دون التنازل عنها. وأضافت أنها تسعى حاليًا للوصول إلى الشخص الذي وقع له التوكيل الخاص بالتنازل عن القضايا المرفوعة ضد الطبيب اللبناني. وأشارت إلى أنها لم تكن في كامل وعيها عند اتخاذ هذا القرار، وأنها تسعى لاستعادة حقوقها القانونية.
ردود فعل الجمهور والمطالبات بتوضيح كامل
بعد تصريحات ريهام سعيد، بدأ الجمهور في تساؤل عن مدى تأثير هذه التطورات على حياتها المهنية والشخصية، خاصة أن القضايا التي رفعتها ضد طبيب التجميل قد أثارت ضجة كبيرة في وقت سابق. وعلى صعيد آخر، طالب الكثير من متابعي ريهام الإعلامية بالكشف عن كافة التفاصيل المتعلقة بالواقعة، لا سيما فيما يتعلق بالأشخاص الذين كانوا وراء الضغط عليها خلال فترة الاحتجاز.