أعلن متحدث باسم البنتاغون في بيان يوم الثلاثاء أن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، ألغى التصريح الأمني والتفاصيل الأمنية الشخصية للجنرال المتقاعد، والرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، مارك ميلي. وقد طلب هيجسيث من مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع فتح تحقيق حول سلوك ميلي، بهدف تقييم ما إذا كان من المناسب إعادة النظر في رتبته العسكرية.
وأفاد جو كاسبر، رئيس أركان وزارة الدفاع، بأن "تقويض التسلسل القيادي يضر بأمننا القومي"، مما يبرز الجدية التي يتعامل بها البنتاغون مع الوضع. وحتى اللحظة، لم يكن بالإمكان الوصول إلى ممثلي ميلي للتعليق على الأمر.
وقد كانت قناة فوكس نيوز هي أول من نشر هذا الخبر يوم الثلاثاء. من جهة أخرى، كان ميلي قد حصل على عفو وقائي من الرئيس السابق جو بايدن في 20 يناير، وهو آخر يوم له في المنصب، حيث أعرب ميلي عن شكره لهذا العفو، قائلاً إنه لا ينبغي أن يكون هو وآخرون عرضة لملاحقات قضائية غير مبررة وذات دوافع سياسية.
يُذكر أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان قد اقترح في إحدى المرات إعدام ميلي بسبب إجراء محادثات سرية مع الصين. كما تم إزالة صورة ميلي من البنتاغون بعد فترة وجيزة من أداء ترامب اليمين الدستورية، وقد أكدت شبكة فوكس نيوز أن صورة ميلي الثانية والأخيرة ستتم إزالتها أيضًا من البنتاغون.