في حوار خاص مع برنامج "الحياة اليوم"، كشف محافظ أسيوط، اللواء دكتور هشام أبو النصر، عن سلسلة من المبادرات الهامة التي تتبناها المحافظة بهدف توفير السلع الأساسية بأسعار مُخفّضة للمواطنين، وأكد المحافظ أن هذه المبادرات تأتي في صميم جهود المحافظة لتحسين مستوى المعيشة لسكان أسيوط وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة على أرض الواقع، وقدّم المحافظ عرضًا مُفصّلًا لهذه المبادرات، مُوضّحًا آليات تنفيذها وأهدافها المُحدّدة.

     وأوضح المحافظ أن هذه المبادرات تأتي استجابةً مباشرةً لتوجيهات القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تُشدّد على ضرورة الاهتمام بالفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم، وأضاف أن المحافظة تعمل بشكل حثيث لتوفير جميع السلع الأساسية بأسعار مُناسبة ومُتاحة للجميع، وذلك من خلال التعاون المُثمر مع التجار والموردين في المحافظة، بالإضافة إلى تنظيم أسواق شعبية مُتنوّعة تُقدّم عروضًا وخصومات مُستمرة على مدار العام، مثل مبادرة "سوق اليوم الواحد" وقوافل المنافذ المتحركة التي تصل إلى المناطق النائية والأكثر احتياجاً.

    ولم يقتصر حديث المحافظ على المبادرات الخاصة بتوفير السلع، بل كشف أيضًا عن العديد من المشروعات التنموية الجارية في مُختلف القطاعات الحيوية في المحافظة، مثل قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية، وأكد على أن هذه المشروعات تُشكّل جزءًا أساسيًا من رؤية المحافظة لتحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة، حيث تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المُقدّمة للمواطنين وتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للمحافظة لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي.

     وفي سياق متصل عبّر المواطنون في محافظة أسيوط عن تقديرهم للجهود التي يبذلها المحافظ لتحسين مستوى الخدمات المُقدّمة لهم، وأكدوا أن هذه المبادرات، وخاصةً تلك المُتعلّقة بتوفير السلع بأسعار مُخفّضة، تُساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء المعيشية التي يُواجهونها، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. كما عبّر المواطنون عن ثقتهم في قدرة المحافظة على تحقيق المزيد من الإنجازات في الفترة المُقبلة تحت قيادة المحافظ.

  وبشكلٍ عام يُمكن القول إن محافظ أسيوط، اللواء دكتور هشام أبو النصر، يسير بخطوات ثابتة وواثقة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة في المحافظة، وذلك من خلال تبنّي وتنفيذ مجموعة مُتكاملة من المبادرات والمشروعات التي تستهدف مُختلف القطاعات الحيوية، ويُؤكّد هذا النهج حرص المحافظة على الارتقاء بمستوى الخدمات المُقدّمة للمواطنين وتحسين جودة حياتهم المعيشية بشكل ملموس، وذلك من خلال توفير السلع الأساسية بأسعار مُناسبة ودعم المشروعات التنموية في مُختلف المجالات.