انتشرت أنباء عن وفاة الراقصة غزل أثناء خضوعها لعملية جراحية في مستشفى خاص بمنطقة الهرم، وقد تضاربت الأنباء حول طبيعة هذه العملية؛ حيث أشارت بعض التقارير إلى أنها كانت عملية إجهاض، بينما ذكرت أخرى أنها كانت عملية تجميل لتصغير الثدي، وأنها تعرضت لنزيف حاد خلالها،  وقد زاد من حالة الجدل ظهور أنباء على صفحة منسوبة للراحلة على فيسبوك تُفيد بوفاتها نتيجة مضاعفات عملية تجميل.

  وفي ظل هذه الروايات المُتضاربة، تدخلت النيابة العامة في الهرم برئاسة المستشار أحمد عطية، حيث أمرت بندب الطب الشرعي لتشريح جثة الراقصة غزل لبيان سبب الوفاة بشكل دقيق، كما استمعت النيابة لأقوال والد الضحية، الذي اتهم المستشفى بالإهمال والتسبب في وفاة ابنته، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مدير المستشفى، والطبيبة التي أجرت العملية، بالإضافة إلى ثلاث ممرضات شاركن في إجراء العملية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة للتحقيق.

  وأعرب عدد من الفنانين والإعلاميين عن حزنهم الشديد لرحيل الراقصة غزل، من بينهم المطرب الشعبي خضر الذي كشف عن بعض الكواليس المتعلقة بوفاتها، حيث ذكر أنها كانت حاملًا قبل شهرين، لكنها تعرضت للإجهاض في المنزل ما استدعى إجراء جراحة لاستخراج الجنين المتوفى، وأشار إلى أنها عاودتها الآلام بعد ذلك، فذهبت إلى المستشفى، حيث أخبرتها الطبيبة بوجود بقايا من الجنين، ما استدعى إجراء جراحة أخرى، إلا أنها حصلت على جرعة مخدر زائدة ما تسبب في وفاتها.

 وبشكلٍ عام يُحيط الغموض بظروف وفاة الراقصة غزل، في ظل تضارب الروايات حول سبب الوفاة.

 وتنتظر الأوساط الفنية والإعلامية نتائج تحقيقات النيابة والطب الشرعي لكشف الحقائق وتحديد المسؤوليات.