تعرضت سيدة مصرية مُقيمة في دار لرعاية المسنين، تعاني من الشلل لحادثة تحرش، وعلى إثر ذلك، أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، عن إحالة الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق في ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. كما تقرر إخلاء الدار وإغلاقها بشكل كامل، وفقًا لبيان رسمي صادر عن الوزارة.
وهو ما جاء في بيان رسمي أصدرته وزارة التضامن الاجتماعي المصرية، يوم السبت، بيانًا رسميًا حول واقعة التحرش بإحدى السيدات المُقعدات في دار لرعاية المسنين غير مُرخّصة بمنطقة مصر الجديدة. وجاء في البيان أن وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي قد وجّهت "مأموري الضبط القضائي بوحدة التدخل السريع المركزي بفحص ما تم تداوله على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بشأن تعرض سيدة تعاني من شلل للتحرش من قبل أحد المشرفين بدار لرعاية المسنين غير مرخصة بمصر الجديدة".
وبحسب ما جاء في هذا البيان، إنّ أعضاء فريق التدخل السريع، برفقة مأموري الضبط القضائي التابعين للوزارة قاموا بالتوجه فورًا إلى دار رعاية المسنين المذكورة، وقد أسفرت الإجراءات المتخذة عن "التأكد من صحة الواقعة وتعرض السيدة للتحرش من قبل أحد المشرفين القائمين على رعاية المسنين بالدار.
وشدد البيان على حرص الوزارة على سلامة ورعاية المسنين، مؤكدًا أن الوزيرة قررت "نقل المسنين إلى دار رعاية مرخصة، ليتلقوا الرعاية بها، وإخلاء الدار محل الواقعة وغلقها على الفور، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه مسؤولي الدار والمشرف المشكو فى حقه، وتحويل الأمر إلى النيابة العامة".