قبل أيام من «جريمة فيصل» في الجيزة، تحدثت جدة ووالدة الطفل «محمد»، 5 سنوات، عن واقعة سابقة جمعتهما بالمتهم بإنهاء حياة سيدة وأولادها الثلاثة، بوضع سم لهم في العصير فيما عدا الضحية الصغير الذي أغرقه في مياه ترعة المنصورية.
روايات الأهالي عن سلوك المتهم في جريمة مقتل أم وأطفالها الثلاثة
وروت الجدة، الحاجة شربات علي، أنها كانت عائدة من سوق الخضراوات عندما وجدت تجمعًا من الأهالي أمام محل لبيع مستحضرات بيطرية وطيور يمتلكه «أحمد»، المُلقب بـ«الدكتور» لتكتشف أن حفيدها «محمد» كان قد تعرض لاعتداء.
«لقيت الناس بتقولي: (إلحقِي، ده أحمد ضرب حفيدك محمد، الولد كان بيلعب في أقفاص الكتاكيت)»، تقول الجدة، لـ«المصري اليوم»، مضيفة أن الجيران سكبوا ماءً على الطفل بعدما فقد الوعي، وأنه ظل نائمًا طوال اليوم من شدة الإعياء.
وأشارت الحاجة «شربات» إلى أنها حاولت التدخل لمنع الاعتداء، لكن الرجل، الذي كان معروفًا في المنطقة، هدّدها- على حد قولها- إن حاولت التبليغ عنه، مضيفة: «قلتله هعمل فيك محضر، وهو هددني.. كل اللي حصل خلى الناس في حالة رعب.. إحنا عايزين توقيع أقصى عقوبة».
أما والدة الطفل «محمد»، فقالت في حديثها لـ«المصري اليوم»، إن والدتها أبلغتها بما جرى، وإنها شعرت بغضب شديد حين علمت أن ابنها كاد يُصاب بأذى بالغ، وأضافت أن الطفل لا يزال يشير إلى المحل قائلًا: «الراجل ده ضربني»، معتبرة أن الشخص الذي كان يدير المكان بدا «عنيفًا» في تصرفاته.












.jpg)




.jpg)








">
">
">
">
">
">
">
">