وقال مأمور جمرك بميناء القاهرة الجوى فى التحقيقات إنه حال مباشرته عمله وردت إليه إخبارية من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، مفادها قيام أحد الأشخاص بتصدير مشمول الطرد البريدى محل الواقعة، وعليه تم تكليفه بتفتيش تلك الحقائب وتفتيش محتوى الطرد، فعثر بداخله على عدد ثلاث لفافات بداخلها مادة «محروشة» بيضاء اللون ويشتبه فى أن تكون مادة مخدرة

وقال مفتش بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، خلال الإدلاء بشهادته، عن ورود معلومة له من أحد مصادره السرية، مفاده قيام أحد الأشخاص بتصدير مشمول طرد بريدى، وذلك لتصديره إلى إحدى الدول العربية بواسطة إحدى شركات البريد السريع باسم الراسل «ع-ش» والمرسلة إليه «ع-خ» ويحوى بداخله كمية من المواد المخدرة، وبالانتقال إلى قرية البضائع وتضمين تلك المعلومة فى إخبارية سرية، وبتفتيش الطرد عثر بداخله على ٣ حقائب مدرسية وأمتعة شخصية مخفى بداخلها كمية من مخدر الآيس، وبإجرائه التحريات أمكن تحديد بيانات من قاموا بإعداد وتجهيز الطرد وما يحويه من مواد مخدرة لترويجه بإحدى الدول العربية.

وأثبتت التحريات إلى أن المتهمين الثالث والرابع هما اللذان قاما بإعداد المواد المخدرة، وإعطائها للمتهمين الأول والثانى لتهريبها خارج البلاد، مستغلين فى ذلك بيانات أحد الأشخاص حسنى النية، وهو متواجد خارج البلاد لتسليمه للمتهم الخامس، وبإجراء التحريات توصل إلى أن المتهم الخامس على علم بما يحويه من مواد مخدرة، وذلك لترويجها خارج البلاد.