الكاتبة : آية عادل
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليمات للجيش بوضع خطة شاملة تستهدف هزيمة حركة حماس في قطاع غزة حال استئناف الأعمال العسكرية، في ظل غضب شعبي وسياسي متزايد بسبب بطء تسليم رفات الرهائن القتلى، وفق ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء.
وتلقّت السلطات الإسرائيلية عبر الصليب الأحمر نعشين يحتويان على جثامين رهينتين إسرائيليتين تم تسليمهما إلى قوات الجيش وجهاز الأمن الداخلي ("الشاباك") داخل قطاع غزة. من المنتظر نقل الجثمانين إلى إسرائيل لإقام مراسم استقبال عسكرية ودينية، ثم تحويلهما إلى المعهد الوطني للطب الشرعي التابع لوزارة الصحة لإتمام إجراءات التحقق من الهوية وإبلاغ العائلتين رسميًا بنتائج الفحوصات، بحسب البيان الرسمي.
وجاء تحذير كاتس يوم الأربعاء بأن إسرائيل قد تستأنف القتال إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف النار، في وقت قالت فيه حماس إن الوصول إلى بقية الجثث يتطلب "معدات خاصة"، ما يبرز تعقيدات لوجستية وأمنية تحول دون تسليم رفات الرهائن بسرعة.
التحرك الرسمي في تل أبيب يجمع بين ضغط داخلي للردّ على حالة الغضب بشأن تأخر إعادة جثامين الرهائن، وتحركات عسكرية واستخباراتية استعداداً لأي سيناريو محتمل، بما في ذلك احتمال العودة إلى عمليات قتالية واسعة النطاق إذا ما فشلت آليات التفاوض والضمانات الدولية في تيسير عمليات التسليم والإفراج.
المعطيات المتاحة حتى الآن تشير إلى استمرار حالة التوتر والقدرة على تجدد العنف في حال فشلت قنوات الوساطة الدولية والإنسانية في التقدم بسرعة كافية، بينما يبقى مصير المزيد من الرهائن والجثامين قضية مركزية إنسانية وأمنية تشد الأنظار إلى غزة والجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء التصعيد.












.jpg)




.jpg)











">
">
">
">
">
">
">
">