الكاتبة : إيمان سالم
شاب يبلغ من العمر 12 عامًا أقدم على إنهاء حياته شنقًا داخل منزل أسرته بمركز البلينا، جنوب محافظة سوهاج، بعد مروره بحالة نفسية سيئة. الحادثة أُبلغ عنها مدير أمن سوهاج، اللواء صبري صالح عزب، الذي بدوره وجه فريق المباحث الجنائية، بقيادة اللواء محمود طه والعميد نور الدين عمر، للتحقيق.
تبين من المعاينة أن الجثة تخص الطفل يوسف (12 عامًا)، حيث عُثر عليه مستلقيًا بحوش المنزل ومعلّقًا بحبل متدلي من السقف الخشبي. الفحص الظاهري أظهر وجود علامة حول عنقه دون أي إصابات إضافية. نقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى البلينا المركزي بانتظار نتائج تحقيقات النيابة العامة.
والد الطفل البالغ من العمر 63 عامًا صرح بأن ابنه كان يعاني من أزمة نفسية ورجح أن يكون الانتحار بسبب ذلك، نافياً أي شبهة جنائية أو اتهامات تجاه أي شخص.
في سياق متصل، تؤكد التغطيات الصحفية مثل "المصري اليوم" أهمية تقديم الدعم النفسي لذوي الحالات الحرجة وتنبيه المجتمع لخطورة الانتحار. تدعو الجهات المسؤولة، مثل الأمانة العامة للصحة النفسية، للتواصل عبر خطوط ساخنة متوفرة على مدار الساعة لتقديم المساعدة اللازمة.
ردًا على الأسئلة المثارة:
1. **كيف انتهت حياة طالب آخر مؤخرًا في سوهاج؟**
تم الإبلاغ عن حادثة مشابهة في ظروف أخرى، ما يشير إلى زيادة أهمية التوعية النفسية والاجتماعية بين الشباب في المنطقة.
2. **هل توجد شبهة جنائية في حوادث الوفاة؟**
وفق تصريحات ونتائج التحقيقات الأولية من ذوي الضحايا والجهات الرسمية، لم تُكتشف شبهات جنائية ولكن تبقى النيابة العامة هي صاحبة القرار النهائي.
3. **ما هو دور مدير أمن سوهاج؟**
دور الجهاز الأمني يتمثل في الاستجابة السريعة للبلاغات، الإشراف على التحقيقات، وضمان التواصل بين الأجهزة القانونية.
4. **ما هو دور النيابة العامة؟**
النيابة العامة تتولى التحقيق الكامل للحوادث لتحديد الأسباب والإجراءات القانونية المطلوبة بما يضمن تحقيق العدالة.
5. **ما هي الأسباب المحتملة لهذه الوفيات؟**
تتنوع الأسباب، لكنها غالبًا ترتبط باضطرابات نفسية وصعوبات اجتماعية غير معالجة بشكل كافٍ.