منذ 4 ساعة 0 16 0
مع تقدم الجيوش، تزداد المخاطر بشكل كبير في أي صراع محتمل بين الهند وباكستان
مع تقدم الجيوش، تزداد المخاطر بشكل كبير في أي صراع محتمل بين الهند وباكستان

الكاتبة : أمل شريف

يؤكد ضباط عسكريون سابقون وخبراء أنه منذ الاشتباك الذي حدث بين الهند وباكستان عام 2019، شهدت الدولتان النوويتان تعزيزًا ملحوظًا لقدراتهما العسكرية، مما أدى إلى زيادة مخاطر التصعيد حتى في إطار صراع محدود.

تدعي باكستان أن الهند تخطط لعمليات توغل عسكرية، في ظل تحميل نيودلهي إسلام آباد المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف سياحًا محليين في كشمير الهندية في الشهر الماضي. وقد تعهد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بمعاقبة من يعتقد أنهم داعمو هذا الهجوم "بطريقة تفوق توقعاتهم". من جانبها، نفت باكستان أي تورط في هذا الهجوم، لكنها حذرت من أنها سترد إذا تم استهدافها.

في عام 2019، شنت الهند غارات جوية داخل أراضي باكستان بعد اعتداء على قافلة عسكرية هندية في كشمير، حيث ادعت أنها دمرت "معسكرات إرهابية". وقد ردت باكستان بإسقاط طائرة هندية خلال عمليات استمرت ليومين.

تجدر الإشارة إلى أن الهند وباكستان قد خاضتا ثلاث حروب خلال الأعوام 1948 و1965 و1971، كما شهدت العلاقات بينهما العديد من المواجهات منذ استقلالهما، ومعظمها بسبب الصراع حول منطقة كشمير التي يطالب بها الطرفان. وعلى الرغم من امتلاك الدولتين للأسلحة النووية منذ التسعينيات، تظل كشمير واحدة من أكثر بؤر التوتر في العالم.

يشير الخبراء العسكريون إلى أن أيًا من الجانبين لن يقدم على استخدام الأسلحة النووية إلا كخيار أخير، لكن حتى الصراع المحدود قد يؤدي إلى تصعيد خطير. ويرجحون أن تتضمن أي مواجهة محتملة طائرات أو صواريخ أو طائرات بدون طيار، حيث تظل الهند وباكستان متقاربتين في قدراتهما العسكرية، رغم أن الموارد الكبيرة للهند قد تتحكم في تطور الصراع على المدى الطويل.

لفت فرانك أودونيل، الزميل غير المقيم في برنامج جنوب آسيا بمركز ستيمسون في واشنطن، إلى أن صانعي السياسة في كلا البلدين أصبح لديهم الآن استعداد أكبر لتصعيد الصراع بالمقارنة مع ما كان عليه الوضع قبل 2019، عندما تمكن الطرفان من الاشتباك دون استخدام الأسلحة النووية. وأكد على أهمية الفهم المتبادل لتجنب تصعيد غير متعمد.

منذ 2019، زود الجانبان نفسيهما بمعدات عسكرية جديدة، مما أتاح لهما خيارات جديدة للعمل العسكري التقليدي. ويقول محمد فيصل، الباحث في شؤون أمن جنوب آسيا بجامعة التكنولوجيا في سيدني، "كل جانب سيعتقد أنه في وضع أفضل من سابقه. لن نعرف ذلك إلا عند رؤية القتال الفعلي."

في هذا السياق، تعتقد الهند أنها كانت في وضع غير ملائم عام 2019، حيث كانت تعتمد على طائرات روسية قديمة. ومنذ ذلك الحين، استلمت 36 طائرة مقاتلة من طراز رافال الفرنسية، وهي طائرات متقدمة مع طلبات متزايدة لبقية سلاحها الجوي.

ردًا على ذلك، حصلت باكستان على طائرة مقاتلة صينية متطورة تعرف باسم جيه-10، التي تعادل تقريبًا طائرة رافال، وقد حصلت على 20 طائرة منها منذ عام 2022، وفقًا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن. تتمتع هذه الطائرات بقدرات متطورة، حيث زُودت رافال بصواريخ جو-جو من طراز ميتيور، في المقابل، تؤكد معلومات غير معلنة أن طائرات جيه-10 أيضاً مزودة بأسلحة مشابهة.

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
الهند باكستان صراع محتمل تقدم وتطور الجيوش أخبار الهند وباكستان أخر الأخبار

محرر المحتوى

أمل شريف
محرر محتوى و كاتب
محرر محتوى و كاتب

شارك وارسل تعليق

أخبار مشابهة

القنوات الفضائية المباشرة

قنوات البث المباشر video">
قناة ONTime sports 2
2024-12-04
قنوات البث المباشر video">
قناة ONTime sports
2024-12-04
قنوات البث المباشر video">
قناة beIN SPORTS
2024-12-04
قنوات البث المباشر video">
قناة الحدث
2024-11-27
قنوات البث المباشر video">
قناة الجزيرة
2024-11-27