الكاتبة : آية عادل

في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكدت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد ما لا يقل عن 70 فلسطينيًا خلال 24 ساعة فقط، في قصف متواصل استهدف مناطق متفرقة من القطاع، شمل أحياءً سكنية ومرافق مدنية.

وذكرت مصادر طبية أن بين الشهداء نساءً وأطفالًا، فيما تواصل طواقم الإسعاف جهودها في البحث عن ناجين تحت أنقاض المباني المدمرة وسط ظروف إنسانية كارثية ونقص حاد في المعدات والإمدادات الطبية.

 الاحتلال يلمّح بتوسيع العدوان

  في سياق موازٍ، رجّح مسؤولون إسرائيليون توجه حكومة الاحتلال نحو توسيع العملية العسكرية في غزة، بدلاً من المضي قدمًا نحو اتفاق وقف إطلاق النار أو صفقة تبادل رهائن، في إشارة إلى استمرار شبح الحرب وتفاقم المعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.

ويأتي هذا التصريح في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية لدفع الطرفين نحو هدنة إنسانية، في ظل دمار واسع طال البنية التحتية في غزة وارتفاع أعداد الضحايا بشكل يومي.

أصوات دولية تطالب بالوقف الفوري

وتزايدت الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار، حيث حذّرت منظمات أممية من أن استمرار التصعيد يُنذر بـ"كارثة إنسانية شاملة" في قطاع غزة الذي يعاني أصلًا من حصار خانق منذ أكثر من 16 عامًا.

 معاناة مستمرة وأفق مظلم

منذ بداية الحرب الأخيرة، يعيش سكان قطاع غزة أوضاعًا مأساوية، حيث انقطعت إمدادات المياه والكهرباء بشكل شبه تام، وأغلقت معظم المستشفيات أبوابها بسبب استهدافها أو نفاد الوقود والمستلزمات الطبية.

وتؤكد مصادر حقوقية أن استمرار القصف الإسرائيلي العشوائي بحق المدنيين والمناطق السكنية يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف المجازر.