الكاتبة : آية عادل

خيمت حالة من الحزن والصدمة على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد الإعلان عن الوفاة المفاجئة للبلوجر المصري الشاب محمد نصار، المعروف باسم شريف نصار، الذي كان يحظى بشعبية واسعة بين المتابعين لما يتمتع به من حضور عفوي ومحتوى متنوع.

وقد تصدر اسم شريف نصار محركات البحث ومنصات التواصل، يوم الجمعة 25 أبريل 2025، فور انتشار نبأ رحيله، وسط حالة من الذهول وعدم التصديق من جمهوره ومتابعيه، خاصة في ظل غياب التفاصيل الرسمية حول أسباب الوفاة.

وأعلن زوج شقيقة الراحل خبر الوفاة عبر منشور مقتضب على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، قال فيه: "توفي إلى رحمة الله شقيق زوجتي وصديقي محمد نصار.. لله الأمر من قبل ومن بعد، ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم."

ومنذ لحظة الإعلان عن الخبر، ضجّت منصات السوشيال ميديا بآلاف المنشورات التي تنعى الفقيد، وتستذكر مقاطع الفيديو والمحتوى الإنساني والترفيهي الذي قدمه، حيث عبّر الكثيرون عن حزنهم العميق وتأثرهم برحيله المفاجئ.

غموض حول سبب الوفاة

وفي ظل غياب التصريحات الرسمية، تداول عدد من المتابعين مزاعم عن أن شريف نصار ربما توفي بسبب تدهور حالته النفسية بعد تعرضه لموجة من السخرية والانتقادات خلال الفترة الأخيرة. وزعم البعض أنه كان يعاني من اكتئاب حاد، إلا أن هذه المعلومات لم يتم تأكيدها من أي مصادر قريبة أو رسمية.

وتطالب فئات كبيرة من جمهوره بضرورة التحقيق في ملابسات الوفاة، وضرورة تسليط الضوء على ظاهرة التنمر الإلكتروني وآثارها النفسية، خاصة على صناع المحتوى الشباب الذين يتعرضون باستمرار لضغوط نفسية خلف الكواليس.

ويُعد شريف نصار واحدًا من الوجوه الشابة التي حققت شهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عُرف بمحتواه الإنساني والكوميدي، وكان يحظى بجماهيرية كبيرة، خصوصًا بين فئة الشباب.