وصل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى موسكو يوم الخميس لعقد محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين تتناول الأوضاع في أوكرانيا والقضايا المتعلقة بالشرق الأوسط. وقد وصف الكرملين هذه الزيارة بأنها ذات أهمية بالغة. وأفاد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الزعيمين سيجريان "محادثات جادة" حول مجموعة متنوعة من الموضوعات، كما سيوقعان عدة اتفاقيات.
أوضح بيسكوف للصحفيين أن "الدور الذي تلعبه قطر في العديد من المسائل الإقليمية والدولية لا يمكن المبالغة في تقديره. قطر هي شريك موثوق، والعلاقات بين روسيا وقطر تتطور بشكل ديناميكي للغاية، والاتصالات بين رئيسي البلدين كثيفة جداً."
وقد قامت قطر بعدة محاولات للتوسط بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى مساعدة في إعادة الأطفال الذين انفصلوا عن أسرهم خلال النزاع.
هذا الأسبوع، أعلنت روسيا وقطر أن الزعيمين سيناقشان الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام يهدف لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
من جانب آخر، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في عدة مناسبات على رغبته في إنهاء "حمام الدم" ولكن لم يتم تحقيق تقدم ملحوظ بهذا الصدد. وأكدت موسكو أن التوصل إلى تسوية ليس بالأمر السهل.
وفي تصريح له، أكد وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، محمد الخليفي، لوكالة تاس الروسية، أن محادثات الأمير مع بوتين ستتناول قضايا تتعلق بأوكرانيا وسوريا وقطاع غزة، بالإضافة إلى مواضيع متعلقة بالطاقة مثل الغاز الطبيعي المسال.