شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الجمعة، غارة استهدفت شقة سكنية في مدينة صيدا، جنوب لبنان. وفقًا للتقارير الأولية، أسفرت الغارة عن استشهاد ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم قيادي في حركة حماس يدعى حسن فرحات، المعروف بأبوياسر، إلى جانب ابنه وابنته. العملية تمت عبر إطلاق طائرتين مسيرتين لصاروخين، مما أدى إلى اندلاع الحريق في الموقع، حيث تدخلت فرق الإسعاف والدفاع المدني بشكل عاجل.

تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على مختلف المناطق الجنوبية من لبنان، حيث شنت مروحيات إسرائيلية ثلاث غارات استهدفت منشآت في بلدة الناقورة التابعة لقضاء صور. وأسفرت هذه الهجمات عن أضرار في البنية التحتية، مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق المنطقة. كما تعرضت سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية لاستهداف من قبل الطيران الإسرائيلي في وقت سابق بساحة بلدية الناقورة، ملحقة أضرار بالمرافق المحيطة.

بينما يتصاعد العنف، تبرز العديد من الأسئلة حول مآلات هذا التصعيد:

- دور حسن فرحات في حركة حماس يتمثل في الإشراف على عمليات أو أنشطة تتعلق بالمقاومة الفلسطينية، وهو ما قد يكون سببًا لاستهدافه.
- الغارات الإسرائيلية تمثل تهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين في جنوب لبنان، بما في ذلك النساء والأطفال، وتسهم في تفاقم الأزمات الإنسانية من خلال تدمير المنازل والبنية التحتية.
- استهداف المنازل أداة ضغط تستخدمها إسرائيل لتصفية أفراد تعتقد أنهم مرتبطون بالمقاومة، كما أنها تسعى لتوجيه رسائل أمنية وسياسية عبر هذه الاستهدافات.
- المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حازم لوقف التصعيد الإسرائيلي المتكرر ضد لبنان، من خلال الضغط الدبلوماسي وتعزيز الجهود الإنسانية.
- استهداف سيارات الإسعاف يعكس انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية المتعلقة بحماية الفرق الطبية والمساعدات الإنسانية، مما يؤدي إلى إعاقة عمليات الإنقاذ ويعمّق معاناة المدنيين.