تعرض فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لوعكة صحية طارئة، حيث أصيب بنزلة برد شديدة ألزمته الفراش.
وأفاد مصدر مقرب من فضيلته أن الأطباء نصحوه بالراحة التامة لمدة ثلاثة أيام على الأقل، لتلقي العلاج اللازم والتعافي.
ونتيجة لهذه الوعكة الصحية، سيضطر فضيلة الإمام الأكبر إلى إلغاء بعض ارتباطاته ومواعيده الهامة خلال اليومين القادمين، وذلك حرصًا على سلامته واستكمال علاجه.
وقد أصدر الأزهر الشريف بيانًا رسميًا لطمأنة محبي فضيلة الإمام الأكبر في مصر والعالم الإسلامي، وأكد البيان أن حالته مستقرة، وأنه يتلقى العلاج اللازم، ودعا البيان الجميع إلى الدعاء لفضيلته بالشفاء العاجل والعافية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء وعكة شيخ الأزهر الصحية، معبرين عن قلقهم وتمنياتهم له بالشفاء العاجل.
ودشن النشطاء هاشتاجات للدعاء لفضيلته، معربين عن تقديرهم لدوره في خدمة الإسلام والمسلمين.
ويُعرف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بجهوده الكبيرة في نشر الوسطية والاعتدال، ومواجهة التطرف والإرهاب، كما يحظى بتقدير واحترام واسع النطاق في العالم الإسلامي.
نسأل الله تعالى أن يمن على فضيلة الإمام الأكبر بالشفاء العاجل، وأن يعيده إلى ممارسة مهامه في خدمة الإسلام والمسلمين.