ألقت السلطات المصرية القبض على الفاضل منصور، القيادي البارز في قوات الدعم السريع السودانية، في مطار القاهرة الدولي، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السودانية والدولية.
ويعد هذا الحدث تحولًا مهمًا في العلاقات بين مصر والسودان، حيث طالب العديد من الناشطين والسياسيين السودانيين بتسليم منصور إلى السلطات السودانية لمحاكمته على خلفية اتهامات تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب.
تفاصيل القبض:
تم القبض على الفاضل منصور أثناء محاولته دخول الأراضي المصرية عبر مطار القاهرة الدولي. ورغم عدم إصدار السلطات المصرية بيانًا رسميًا حول الأسباب الدقيقة لهذا الاعتقال، فإن تقارير صحفية تشير إلى أن منصور كان يحاول الدخول إلى مصر بعد فترة من عدم وضوح مكانه.
تضاربت الأنباء حول التهم الموجهة إليه، حيث أشارت بعض المصادر إلى أنه متورط في ارتكاب جرائم حرب أثناء فترة النزاع في السودان، خاصة في ظل الاتهامات التي تواجه قوات الدعم السريع بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان.
مطالبات بالتسليم:
مع انتشار خبر القبض على منصور، تصاعدت المطالبات في السودان بتسليمه إلى الخرطوم لمحاسبته على الجرائم المزعومة. العديد من الشخصيات السياسية والنشطاء في السودان أعربوا عن رغبتهم في أن تتعاون السلطات المصرية مع نظيرتها السودانية من أجل تسليمه.
يعتبر البعض أن تسليم منصور هو خطوة هامة في مسار تحقيق العدالة الدولية والمحاسبة على الانتهاكات، في وقت تعيش فيه السودان مرحلة حرجة من الصراع الداخلي.