تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، موقع انهيار منزل مكون من 3 طوابق في قرية النخيلة التابعة لمركز أبوتيج، حيث تابع جهود فرق الإنقاذ والحماية المدنية التي لا تزال مستمرة في استخراج الضحايا والبحث عن ناجين تحت الأنقاض. وقد أسفرت العمليات حتى الآن عن استخراج جثتين وإصابة 4 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى أبوتيج النموذجي.

تفاصيل الحادث

  كان محافظ أسيوط قد تلقى بلاغاً من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ يفيد انهيار منزل مكون من 3 طوابق في منطقة بين الجناين بقرية النخيلة، التي يقطنها 3 أسر. فور تلقي البلاغ، انتقل محافظ أسيوط يرافقه الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل، سكرتير عام المحافظة، ومحمد حسن، رئيس مركز ومدينة أبوتيج، إلى موقع الحادث لمتابعة الموقف بشكل مباشر.

جهود الإنقاذ والتعاون المشترك

  أكد المحافظ أنه فور وقوع الحادث، تم تكثيف الجهود من قبل الأجهزة المعنية، حيث تم إرسال أطقم من الشرطة، والحماية المدنية، والإسعاف، ووحدات الإنقاذ السريع للموقع. كما تم فرض كردون أمني حول المنطقة وفصل كافة المرافق عن المبنى المنهار. وأشار إلى أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن ناجين تحت الأنقاض باستخدام المعدات المتطورة الخاصة بوحدة الإنقاذ السريع.

وأوضح المحافظ أنه تم استخراج جثتين من تحت الأنقاض، بينما تم إنقاذ 4 مصابين تم نقلهم إلى مستشفى أبوتيج النموذجي لتلقي العلاج. وتستمر عمليات البحث تحت إشراف جميع الأجهزة المعنية للوصول إلى أي ناجين.

الإجراءات المتخذة لمتابعة الوضع

في إطار متابعة تداعيات الحادث، قرر المحافظ تشكيل لجنة هندسية من مديرية الإسكان ومسئولي الإدارة الهندسية بمركز أبوتيج لفحص المنزل المنهار والمنازل المجاورة لمعرفة مدى تأثرها بالانهيار. كما أكد على أهمية تقديم الدعم الكامل للمتضررين من الحادث، سواء من خلال الإغاثة أو المساعدات الإنسانية.

كما وجه محافظ أسيوط فرق الإغاثة التابعة للتضامن الاجتماعي بسرعة تقديم الدعم النفسي والصحي لأسر الضحايا، بالإضافة إلى متابعة حالة المصابين في المستشفى وتوفير الرعاية اللازمة لهم.

الاستجابة السريعة

  وأكد المحافظ على أن كافة الأجهزة المعنية ستستمر في جهودها الحثيثة حتى الانتهاء من رفع جميع الأنقاض وضمان سلامة المنطقة، مشيراً إلى أن المحافظة تبذل أقصى الجهود لمساعدة الأسر المتضررة في هذا الظرف العصيب.

 وأضاف أن كل الإمكانيات اللازمة لتسريع عمليات الإنقاذ قد تم توفيرها، مع الاستمرار في متابعة الموقف بشكل مستمر.