أعلنت الإعلامية علا الشافعي عن اعتذارها عن رئاسة لجنة الدراما بالمجلس الأعلى للإعلام، وذلك بعد أيام قليلة من تكليفها بهذا المنصب. وأوضحت الشافعي في بيان لها أن سبب اعتذارها يعود إلى حرصها على تجنب أي شبهة تضارب مصالح بين عملها الحالي كمشرفة على المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وبين رئاستها للجنة الدراما بالمجلس الأعلى للإعلام.
وأشارت الشافعي إلى أنها تقدمت باستقالتها من رئاسة لجنة الدراما حرصا على الشفافية وتجنبا لأي انتقادات قد توجه إليها. وأكدت على احترامها الكامل للمجلس الأعلى للإعلام ولثقة أعضائه، متمنية التوفيق للجنة الدراما في مهامها القادمة.
وقد أثارت استقالة الشافعي ردود فعل متباينة في الأوساط الإعلامية والثقافية، حيث أشاد البعض بقرارها ووصفوه بالخطوة المسؤولة التي تعكس حرصها على الشفافية وتجنب تضارب المصالح، بينما رأى آخرون أن استقالتها تمثل خسارة للجنة الدراما، خاصة وأنها تمتلك خبرة واسعة في مجال الإنتاج الدرامي.
وكان المجلس الأعلى للإعلام قد أصدر قرارا بتشكيل لجنة للدراما برئاسة علا الشافعي، وذلك بهدف تطوير صناعة الدراما المصرية والارتقاء بمستواها. وتضم اللجنة في عضويتها عددا من الكتاب والمخرجين والمنتجين والفنانين.
وقد أشاد عدد من الإعلاميين والفنانين بقرار علا الشافعي، مؤكدين على أنه يعكس حرصها على الشفافية وتجنب تضارب المصالح.