أوضح مصدر أمني تفاصيل مقطع الفيديو الذي انتشر عبر أحد الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ادعت فيه صاحبة الحساب تعرضها وشقيقها للاعتداء من قبل أشقاء والدها، بينهم فرد شرطة. وأكد المصدر أن الادعاءات الواردة في الفيديو غير صحيحة، وأن الحادثة تعود إلى بلاغ تلقاه مركز شرطة بني عبيد بتاريخ 7 مارس. في البلاغ، أفادت صاحبة الشكوى بتعرضها لإصابات ناتجة عن اعتداء شقيقي والدها بسبب خلافات تتعلق بالجيرة.

وأشار المصدر إلى أن الشاكية عادت في وقت لاحق وقررت التنازل عن الشكوى والتصالح مع الأطراف المعنية، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان الحقوق والعدالة.

وفي سياق النقاش حول العنف الأسري والخلافات العائلية، يمكن طرح بعض التساؤلات المهمة مثل:

- هل العنف الأسري ظاهرة متزايدة في مصر؟ وكيف يمكن مواجهة هذه الحالات؟
- ما هي الأسباب الرئيسية وراء الخلافات العائلية، خاصة في المناطق الريفية؟
- ما هي الإجراءات القانونية التي تتبعها مراكز الشرطة المصرية للتعامل مع مثل هذه النزاعات؟
- هل تسهم مواقع التواصل الاجتماعي في تغيير أسلوب تعامل الشرطة مع القضايا؟
- ما هي العوامل التي تدفع الأطراف المتنازعة إلى التصالح وإنهاء الخلافات بشكل ودي؟

معالجة هذه التساؤلات قد تسهم في فهم أعمق لطبيعة هذه القضايا واقتراح حلول فعالة لتقليل حدتها.