سجل برايان مبيومو، لاعب فريق برينتفورد، هدفًا وصنع آخر في الفوز العريض الذي حققه فريقه 4-0 على ليستر سيتي يوم الجمعة، مما ساهم في استمرار تراجع الفريق المضيف الذي يعاني من خطر الهبوط، حيث تكبد هزيمته السادسة على التوالي على أرضه في الدوري الإنجليزي الممتاز.

يعاني ليستر حاليًا من أسوأ سجل دفاعي في الدوري، حيث استقبلت شباكه 59 هدفًا وتعرض لعشر هزائم في آخر 11 مباراة. ولم يظهر أداء الفريق يوم الجمعة أي مؤشرات على إمكانية حدوث تغيير إيجابي تحت قيادة رود فان نيستلروي.

بدأت المباراة بشكل إيجابي مع فرصة لجيمي فاردي، لكنها كانت من بين القلائل التي أسعدت جماهير ليستر، حيث تدهور أداء الفريق بسرعة. جاء الهدف الأول بعد تمريرة من ميكيل دامسجارد إلى يواني ويسا، الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 17. وبعد 10 دقائق، أضاف مبيومو الهدف الثاني بعد تمريرة أخرى من دامسجارد.

تواصلت المأساة الدفاعية ليستر، حيث أحرز كريستيان نورجارد الهدف الثالث برأسية من ركلة حرة في الدقيقة 32، مما دفع العديد من المشجعين إلى مغادرة الملعب. قبل نهاية الشوط الأول، كاد نورجارد أن يسجل هدفًا آخر عندما ارتطمت رأسية له بالقائم، بينما تم إلغاء هدف آخر لفريق برينتفورد بسبب لمسة يد.

مع دخول الشوط الثاني، أضاف دخول المهاجم الأرجنتيني فاكوندو بونانوتي بعض الحيوية إلى هجوم ليستر، لكن سرعان ما تلاشت هذه الشرارة مع استمرار هطول الأمطار. بدلاً من ذلك، سجل البديل فابيو كارفاليو الهدف الرابع لبرينتفورد، ليقود فريقه إلى المركز العاشر برصيد 37 نقطة، بينما يظل ليستر في المركز التاسع عشر برصيد 17 نقطة.

ظهر على فان نيستلروي الإحباط عند تعليقه على أداء فريقه، حيث قال لشبكة سكاي سبورتس: "علينا الاعتراف بأنها خطوة كبيرة إلى الوراء. كان هناك أمل بعد الأداء الجيد في المباريات السابقة، لكن بعد البداية الواعدة، تراجعنا بشكل كامل في الشوط الأول".

من جانبه، علق ويسا، هداف برينتفورد، على مجريات المباراة قائلاً: "أدرك أن كلا الفريقين يمران بظروف صعبة، لكن بمجرد أن سجلنا، استحوذنا على المباراة من البداية حتى النهاية. كنا نرغب في السيطرة والحفاظ على شباكنا نظيفة، والحصول على النقاط الثلاث".