شهد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، انطلاق قافلة مبادرة "مصر في عيوننا" لمكافحة مسببات العمى وضعف الإبصار، وذلك بمقر مدرسة الرشاد الابتدائية المشتركة بعرب المدابغ، في إطار جهود الدولة لتوفير خدمات طبية للمواطنين وخاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.

  تستهدف المبادرة تقديم خدمات طبية متكاملة لمكافحة العمى وضعف الإبصار من خلال إجراء الكشف الطبي على الأطفال، وتقديم الاستشارات الطبية اللازمة لهم.

  وتهدف القافلة إلى محاربة مسببات ضعف النظر والعمى، بما في ذلك فحص العيون واكتشاف الأمراض التي قد تؤدي إلى فقدان البصر، وكذلك توفير العلاج المناسب للمصابين.

  انطلقت القافلة في تمام الساعة العاشرة صباحًا، حيث توافد الطلاب والأهالي إلى المدرسة للاستفادة من الخدمات الطبية المجانية التي شملت فحص العيون وتقديم الاستشارات الطبية. كما تضمن اليوم الطبي توزيع النظارات الطبية على الأطفال الذين يحتاجون إليها. وقد شارك في القافلة فريق طبي متخصص من الأطباء في مجال العيون بالإضافة إلى فرق من التمريض والفنيين.

وأكد المحافظ أن هذه القافلة تأتي في إطار التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المدني، حيث تم تنظيمها بالتعاون مع مديرية الصحة بأسيوط، بالتوازي مع جهود وزارة الصحة التي تبذلها لتوفير الرعاية الصحية في المناطق النائية. كما أشار إلى أن المبادرة تستهدف الوصول إلى المناطق الريفية والقرى الفقيرة لرفع مستوى الوعي الصحي وتوفير الرعاية الطبية للمواطنين.

  ومن جانبه، عبر عدد من أولياء الأمور والطلاب الذين استفادوا من القافلة عن شكرهم للمبادرة والجهود المبذولة لتقديم خدمات طبية مجانية للمواطنين، مؤكدين أن القافلة ساعدت في اكتشاف مشكلات صحية كانت مجهولة بالنسبة لهم.

وشدد اللواء هشام أبو النصر على أهمية المبادرة في تحسين مستوى الرعاية الصحية، مؤكدًا أن الدولة تسعى جاهدة لتوفير أفضل الخدمات الصحية لجميع المواطنين، خصوصًا في المناطق الأكثر احتياجًا.

وأضاف أن هذه القوافل الصحية تساهم في تحسين مستوى الحياة للعديد من الأسر وتحد من مخاطر الإصابة بأمراض العيون، التي قد تؤثر بشكل كبير على الأطفال في المستقبل.

 وفي ختام فعاليات القافلة، أعرب محافظ أسيوط عن تقديره لكل من ساهم في تنظيم وتوفير خدمات المبادرة، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف المعنية، والتي تعكس روح التعاون والعمل الجماعي من أجل مصلحة المواطنين. مؤكداً على استمرار هذه المبادرات في المناطق الأخرى لضمان توفير الرعاية الصحية لأكبر عدد من المواطنين في أسيوط.

تستمر القافلة في تقديم خدماتها خلال الأيام المقبلة، مما يعكس التزام الحكومة المصرية بتوفير كافة الخدمات الصحية اللازمة لأبناء الشعب المصري من جميع الأعمار.