أُصيب أربعة أشخاص بجروح خطيرة اليوم الأربعاء جراء مشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بسبب خلافات حول الجيرة، وذلك أمام مركز الشباب بقرية العصارة التابعة لمركز الفتح في محافظة أسيوط.

تلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من اللواء محمد عزت، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ إلى غرفة عمليات النجدة بوقوع مشاجرة باستخدام أسلحة نارية وسقوط عدد من المصابين.

على الفور، تحركت سيارات الإسعاف ورجال المباحث إلى موقع الحادث. وتبين أن الاشتباك وقع بين عائلتي اللطايفة وعبدالراضي في قرية العصارة بمركز الفتح. وكشفت التحريات الأولية أن السبب وراء المشاجرة خلافات بشأن خردة مسروقة. وأسفرت الواقعة عن إصابة محمود ب. ش. (31 عامًا) بجروح في الوجه، مصطفى ف. ح. (35 عامًا) بإصابة في الرأس نتيجة رش خرطوش، نادية ع. م. (55 عامًا) برش خرطوش في البطن، والطفل محمد ع. م. (9 سنوات) بجروح في البطن والوجه.

تم نقل المصابين إلى مستشفى الجامعة، بينما تم تحويل المتهمين إلى مركز الفتح لاستكمال التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك تحرير المحضر المرتبط بالحادث.

- **إجراءات الشرطة في حوادث المشاجرات بالأسلحة النارية**: تبدأ الشرطة بتأمين الموقع لمنع تفاقم المشكلة وحماية المدنيين، تليها معاينة مسرح الحادث لتوثيق الأدلة. يتم نقل المصابين إلى المستشفيات واحتجاز المتهمين للتحقيق. كما تُجري الشرطة بحثًا للتحقق من مصدر الأسلحة المستخدمة وتعمل على منع انتشار الفوضى.

- **تأثير حوادث المشاجرات على أمن المجتمع في أسيوط**: تؤدي هذه الحوادث إلى زيادة القلق بين السكان، وتقويض الشعور بالأمان العام. قد تساهم أيضًا في تراجع الثقة في قدرة الأجهزة الأمنية على السيطرة، مما يترك آثارًا اجتماعية طويلة المدى.

- **الإصابات الناجمة عن حوادث المشاجرات**: تختلف الإصابات حسب شدة الحادثة وأماكن استخدام الأسلحة، لكنها تشمل الجروح النافذة، الكسور، نزيف داخلي أو خارجي، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة.

- **العلاج النفسي للضحايا**: يتم تقديم الدعم النفسي عبر جلسات استشارية لمساعدتهم على تجاوز الصدمة، ومعالجة حالات الخوف أو القلق. قد يتطلب العلاج برامج طويلة الأمد لتحسين الصحة النفسية وإعادة تأهيل المتضررين نفسيًا واجتماعيًا.

- **العوامل المسببة لحوادث المشاجرات**: تشمل خلافات عائلية أو شخصية، ضغوط اقتصادية واجتماعية، وانتشار الأسلحة النارية بشكل غير قانوني. تزداد هذه الحوادث أيضًا مع ضعف الرقابة الأمنية وغياب التوعية المجتمعية حول خطورة العنف.