في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس، اقترح الرئيس دونالد ترامب دون أي دليل أن الإصطدام المميت الذي وقع بين طائرتين في واشنطن جاء نتيجة جهود إدارة الطيران الفيدرالية في توظيف قوة عاملة أكثر تنوعًا. كانت هذه التصريحات موجّهة خلال الإحاطة التي تناولت حادثة تحطم طائرة ركاب كانت تتهيأ للهبوط في مطار ريغان الوطني، عندما اصطدمت بمروحية عسكرية أثناء رحلة تدريبية.
لا تزال أسباب الحادث غير واضحة، وليس هناك أي دليل يشير إلى أن مساعي تعزيز التنوع في القوى العاملة الفيدرالية قد أثرت على سلامة الطيران. رغم ذلك، استغل ترامب هذه المناسبة لتصعيد موقفه بشأن هذا الموضوع، منتقدًا إدارة الطيران الفيدرالية التي تتحكم في تنظيم السفر الجوي التجاري في الولايات المتحدة.
قال ترامب: "إن حملة التنوع في إدارة الطيران الفيدرالية تركز على توظيف الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والنفسية الشديدة. هذا أمر مذهل"، مشيرًا إلى أن الإدارة تسعى إلى توظيف أشخاص من هذه الفئة، وأضاف أن هؤلاء الأفراد يمكن أن يشغلوا وظائف مثل مراقبي الحركة الجوية.
وعند سؤاله عن كيفية إلقاء اللوم على التنوع والشمولية في هذا الحادث، رغم عدم وضوح المسؤول، أجاب ترامب: "لأن لدي الفطرة السليمة". كما أضاف: "يجب أن يكون مراقبو الحركة الجوية على أعلى مستوى من العبقرية".
أثارت تصريحات ترامب موجة من الانتقادات من قبل خبراء في سلامة الطيران، وناشطين في مجال حقوق ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى مشرعين من الحزب الديمقراطي.