ستعلن وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز يوم الأربعاء أنها مستعدة للدفاع عن خططها الرامية إلى تسريع الاقتصاد البريطاني الذي يعاني من الركود، وهو ما أصبح أكثر إلحاحًا بعد التراجع الأخير في سوق السندات.
وكانت ريفز ورئيس الوزراء كير ستارمر قد وعدا الناخبين قبل انتخابات يوليو الماضية بتحويل بريطانيا إلى واحدة من أسرع اقتصادات مجموعة السبع نموًا. ومع ذلك، منذ تولي حزب العمال الحكم، فقد الاقتصاد زخمه، حيث ألقى العديد من أصحاب الأعمال باللوم على خطة ميزانية ريفز الأولى التي تضمنت زيادة كبيرة في العبء الضريبي على الشركات.
لقد أدى الارتفاع الكبير في تكاليف الاقتراض العالمي للحكومة في وقت سابق من هذا الشهر بسبب تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى زيادة الضغط على ريفز للقيام بخطوات لتحفيز الاقتصاد البريطاني.
ستستخدم ريفز خطابها يوم الأربعاء لتبرز أهمية بناء المنازل وإنشاء خطوط النقل الجديدة، باعتبارها خطوات أساسية نحو تطوير "ممر النمو" بين أكسفورد وكامبريدج، مستهدفة بذلك تحويل المنطقة إلى "وادي السيليكون في أوروبا".
كما ستشير إلى خطط استثمارية تبلغ حوالي 8 مليارات جنيه إسترليني (9.95 مليار دولار) على مدى خمس سنوات من قبل شركات المياه، تتضمن بناء تسعة خزانات كأحد الأمثلة على الاستثمارات السريعة في بريطانيا.
ومن المتوقع أيضًا أن تعلن ريفز يوم الأربعاء عن قرار يتعلق بتوسيع مطار هيثرو في لندن.
وفي كلمتها التي ستلقيها بالقرب من أكسفورد، ستقول: "النمو المنخفض ليس قدرنا. لكن النمو لن يتحقق دون كفاح".