القاهرة – أصدر حزب مستقبل وطن بيانًا قوي اللهجة يُدين فيه بشدة أي محاولات تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية في قطاع غزة وتهجير سكانه. واعتبر الحزب هذه المحاولات "خرقًا صريحًا للقوانين الدولية ومبادئ الإنسانية"، وأنها تهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج".
وشدد الحزب في بيانه على أن هذه المقترحات تُعدّ من "أخطر الانتهاكات التي تُهدد حقوق الشعوب وتسعى لتقويض الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".
كما أشاد حزب مستقبل وطن بالموقف الثابت والواضح للقيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعلن رفضه القاطع لأي سياسات أو مخططات تهدف إلى النيل من حقوق الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة، وأكد الحزب أن "مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول المدافعة عن حقوق الإنسان وكرامة الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني الشقيق".
وجدد الحزب في ختام بيانه موقفه "الرافض بشكل قاطع لكافة المخططات التي تتعارض مع القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية"، مُطالبًا المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته كاملة تجاه حماية الشعب الفلسطيني من أي انتهاكات، ومنع أي سياسات من شأنها تعريض الأمن القومي العربي للخطر وزعزعة الاستقرار في المنطقة".
وأبرز ما جاء في بيان حزب مستقبل وطن:
- إدانة شديدة لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة.
- اعتبار هذه المحاولات خرقًا للقوانين الدولية ومبادئ الإنسانية.
- التأكيد على أن هذه المحاولات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
- الإشادة بموقف القيادة السياسية المصرية الرافض لهذه المخططات.
- التأكيد على دور مصر الريادي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
- مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني والأمن القومي العربي.
ويُظهر هذا البيان التزام حزب مستقبل وطن بدعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتهجير سكان غزة، كما يُثمن الدور المصري المحوري في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ويُعتبر هذا الموقف مهمًا في ظل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والمنطقة.