في مقابلة مع صحيفة سونتاغس تسايتونج، أشارت رئيسة سويسرا ووزيرة المالية، كارين كيلر سوتر، إلى أن العجز السنوي في الميزانية من المتوقع أن يصل إلى حوالي 3 مليارات فرنك سويسري (ما يعادل 3.31 مليار دولار) في السنوات القليلة المقبلة. ويعزى هذا العجز بشكل رئيسي إلى زيادة الإنفاق العسكري وارتفاع تكاليف المعاشات التقاعدية. تاريخيًا، كانت سويسرا تسجل ميزانيات متوازنة، لكن منذ عام 2020 بدأت في تسجيل عجز أكبر، وذلك نتيجة للتكاليف المرتبطة بجائحة كوفيد-19. وفقًا لموقع حكومي، يُتوقع أن يبلغ العجز في عام 2024 حوالي 2.6 مليار فرنك سويسري.
على الرغم من التحذيرات الحكومية بشأن المخاطر المالية، قرر الناخبون السويسريون في استفتاء أُجري العام الماضي زيادة معاشات التقاعد لكبار السن.
وفي إطار سعيها لتحديث قدراتها الدفاعية بعد الحرب في أوكرانيا، تعمل سويسرا على شراء طائرات مقاتلة جديدة وأنظمة صواريخ، بالإضافة إلى إنشاء مراكز بيانات جديدة لتعزيز الحماية من الهجمات الإلكترونية.