في يوم السبت، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الأردن ومصر ينبغي أن يستقبلا عددًا أكبر من الفلسطينيين القادمين من غزة، وذلك في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي نتج عن الهجوم العسكري الإسرائيلي والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف. وعندما سُئل عما إذا كان هذا الاقتراح مؤقتًا أم دائمًا، أجاب ترامب: "يمكن أن يكون أيًا منهما".
كانت واشنطن قد أعربت العام الماضي عن معارضتها للتهجير القسري للفلسطينيين، وقد أثارت منظمات حقوق الإنسان والوكالات الإنسانية القلق بشأن الوضع في غزة منذ عدة أشهر، حيث أدى النزاع إلى نزوح شبه كامل للسكان وخلق أزمة غذائية خانقة.
تواجه واشنطن انتقادات بسبب دعمها المستمر لإسرائيل، لكنها تواصل التأكيد على التزامها بهذا الدعم، مستعرضةً مساعدتها لإسرائيل في مواجهة الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، مثل حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن. وفيما يتعلق بمحادثته مع الملك الأردني عبد الله، قال ترامب: "لقد أبلغته بأنني أرغب في أن يتولى المزيد من المسؤولية، لأنني أنظر إلى غزة الآن، وأرى الفوضى الحقيقية التي تعمها، وأود منه أن يستقبل اللاجئين".
تجددت موجة العنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بتاريخ 7 أكتوبر 2023، عندما شنت حماس هجومًا على إسرائيل أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية. في أعقاب ذلك، أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 47 ألف شخص، بحسب وزارة الصحة في غزة، وقد وُجهت لإسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وهو ما تنفيه الحكومة الإسرائيلية.