أعلنت شركة طوكيو للغاز، عبر تصريح رئيسها شينيتشي ساساياما يوم الثلاثاء، أنها قامت بتحديد أصول ضمن محفظتها العقارية الواسعة وغيرها، بهدف بيعها لتمويل استثمارات النمو. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي حتى الآن بشأن الأصول التي سيتم بيعها. تجدر الإشارة إلى أن الشركة تواجه ضغوطًا من صندوق الاستثمار الأمريكي النشط "إليوت مانجمنت"، والذي استحوذ العام الماضي على 5.03% من أسهم الشركة، مطالبًا إياها بتصفية أجزاء من محفظتها العقارية الضخمة لزيادة قيمة المساهمين.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز يوم الأربعاء، أوضح ساساياما أن الشركة تراجع أصولها بشكل دوري لتحسين كفاءة رأس المال. وقال: "لقد حددنا الأصول التي ينبغي بيعها لتمويل استثمارات النمو الضرورية، ولا يقتصر ذلك على العقارات فقط، بل يشمل أي أصول تساهم في تعزيز القيمة المؤسسية للشركة". كما أشار إلى أن عائدات البيع قد تُستخدم في تمويل استثمارات مستقبلية أو تعود بالفائدة على المساهمين، لكنه رفض تحديد توقيت الكشف عن المزيد من التفاصيل، مبينًا أن الخطط عادةً ما تُعلن إما خلال شهر مارس/آذار أو مع إعلان الأرباح السنوية.
وعن تفاعلات الشركة مع إليوت، امتنع ساساياما عن التعليق المباشر، ولكنه شدد على أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا بآراء المستثمرين بمختلف توجهاتهم، حيث يسعى البعض منهم إلى تعزيز الاستثمارات للنمو، بينما يطالب آخرون بتحسين كفاءة الأصول. وأضاف: "من الصعب إرضاء كل المستثمرين، لكننا ملتزمون باتخاذ الإجراءات التي نرى أنها تصب في مصلحة الشركة".
يُذكر أن أسهم طوكيو غاز ارتفعت بأكثر من 20% في نوفمبر الماضي، بعد الإعلان عن استحواذ إليوت على حصة في الشركة. ومع ذلك، فإن الزيادة تقلصت لاحقًا لتسجل ارتفاعًا إجماليًا يقارب 9% مقارنة بتلك الفترة.