الكاتبة : أمل شريف
يلتقي وزراء خارجية ودبلوماسيون كبار من دول غربية وشرق أوسطية مع وزير الخارجية السوري الجديد في العاصمة السعودية الرياض يوم الأحد في أول اجتماع إقليمي من نوعه بشأن سوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي. ووصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى الرياض صباح الأحد قبل الاجتماع مع وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني.
ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى المحادثات، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية. وكان وزراء خارجية المملكة المتحدة ومصر والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والعراق والأردن ولبنان وتركيا موجودين في الرياض لحضور اجتماع الأحد بالإضافة إلى مبعوثين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يحضر مسؤولون عرب وغربيون كبار آخرون.
وأطاح هجوم سريع شنته فصائل معارضة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، وشكلت هيئة تحرير الشام الإسلامية، التي قادت الهجوم، حكومة انتقالية عينت الشيباني وزيرا للخارجية.
وقال البيان البريطاني: "ستكون المناقشات في الرياض بقيادة عربية وستركز على الخطوات التالية التي يمكن للمجتمع الدولي اتخاذها لدعم السلطات السورية المؤقتة، بما في ذلك آليات محاسبة نظام الأسد على جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الشعب السوري".
ويعد هذا الاجتماع الأول الذي يضم حكام سوريا الجدد وكبار المسؤولين الغربيين، وسيترأسه المملكة العربية السعودية. ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب اجتماع عقده كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي بشأن سوريا في روما يوم الخميس، واجتماع تاريخي استضافته الأردن في ديسمبر/كانون الأول .