الكاتبة : أمل شريف

لقد شهدت صناعة السيارات بالفعل ثماني سنوات من الحماية الأمريكية، من التعريفات الجمركية الحقيقية والمهددة خلال فترة ولاية ترامب الأولى ثم المزيد من التعريفات الجمركية وقانون خفض التضخم الأمريكي في عهد الرئيس جو بايدن. كانت معظم هذه التدابير تستهدف الصين بشكل مباشر، وخاصة اقتراح إدارة بايدن بمنع البرامج والأجهزة الصينية من السيارات على الطرق الأمريكية.

ولكن ترامب تعهد بالذهاب إلى أبعد من ذلك بكثير، ففرض تعريفة جمركية شاملة بنسبة 10% على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة وتعريفة أعلى بكثير بنسبة 60% على السلع الصينية. وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، تعهد على وجه التحديد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك عندما يتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني. ومن الصعب تمرير مثل هذه التعريفات الجمركية المرتفعة إلى المستهلكين، ومن شأنها أن تجعل العديد من قطع غيار السيارات المنتجة في الأسواق المنخفضة التكلفة غير اقتصادية، أو في حالة الصين تجعل بيع المنتجات في الولايات المتحدة مستحيلا تقريبا.