الطفل معاذ محمود أحمد محمد، الذي يسكن بمنطقة مينا حشيش، كان يلعب كعادته مع أقرانه في الرمال أمام منزله مساء الأحد الماضي، قبل أن يدوي انفجار مفاجئ يهز المكان، تاركًا الصغار في حالة من الذهول والهلع. دقائق قليلة كانت كفيلة بتحويل المشهد إلى صراخ واستغاثات، قبل أن تصل سيارات الإسعاف لنقل معاذ إلى مستشفى مطروح العام.

 

وبحسب التقرير الطبي، فقد أصيب الطفل بتهتك شديد في كفيه، إضافة إلى جرح تهتكي بالقدم اليسرى، فيما أكد الأطباء أن حالته تحتاج إلى رعاية طبية عاجلة ومتابعة دقيقة لتفادي المضاعفات.

الحادث المؤلم أعاد إلى الأذهان معاناة مطروح من بقايا مخلفات الحروب والألغام المزروعة في رمالها منذ عقود، والتي لا تزال تشكّل تهديدًا على أرواح المدنيين، خاصة الأطفال.

 

أحد شهود العيان قال لـ«المصري اليوم»: كنا جالسين على مقهى قريب، وفجأة سمعنا دوي الانفجار، هرعنا إلى المكان فوجدنا الطفل ينزف وسط ذهول الجميع، منظر لا يُنسى»، بينما أضاف أحد أقاربه: «معاذ كان دائم الحركة والضحك.. لم نتصور أن لعبه سينتهي بهذه الكارثة».

 

كيف تؤثر الحوادث على مستقبل الأطفال وأحلامهم بمصر؟

كيف يتم تقديم الدعم النفسي للأطفال المتضررين من الحوادث المأساوية بمصر؟

ما هو دور المجتمع والجهات المعنية بمنع حوادث الأطفال بمصر؟