الكاتبة : أمل شريف
سيترأس نائب الرئيس جيه دي فانس وفدًا أمريكيًا لحضور القداس الافتتاحي يوم الأحد للبابا ليو الرابع عشر، الذي يعد أول بابا أمريكي، والذي سبق أن انتقد الرئيس دونالد ترامب وفانس قبل أن يتولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية العالمية. وأعلن مكتب فانس في بيان له يوم الخميس أن وزير الخارجية ماركو روبيو سينضم إليه في هذا الحدث، حيث يعد فانس أول كاثوليكي اعتنق المسيحية يشغل منصب نائب الرئيس.
وقد تم اختيار الكاردينال روبرت بريفوست، المولود في شيكاغو، قبل أسبوع لخلافة البابا فرانسيس الذي توفي في 21 أبريل/نيسان بعد تعرضه لسكتة دماغية وسكتة قلبية. وخلال فترة عمله كاردينال، تناول بريفوست في العديد من منشوراته مواقف رافضة لسياسات بعض قادة الجمهوريين، لكن لم يصدر أي تعليق من مسؤولي البيت الأبيض بشأن هذه الانتقادات.
ويدرك فانس أنه قد اختلف مع البابا فرانسيس سابقًا حول سياسات إدارة ترامب، حيث التقى به لفترة قصيرة في الفاتيكان يوم أحد الفصح، أي قبل يوم واحد من وفاته. ومن المتوقع أن يتبع البابا ليوالرابع عشر نهج سلفه فرانسيس، الذي كان من أبرز المدافعين عن حقوق الفقراء والمهاجرين، وتعرض أيضًا لصراعات مع إدارة ترامب. وعلى الرغم من أن فانس قد قلل من أهمية هذه الخلافات بعد لقائه مع البابا فرانسيس، إلا أن تلك الاختلافات كانت بالفعل عميقة، حيث اعتبر فرانسيس سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة عاراً.