الكاتبة : إيمان سالم
أدلى عمرو، محاسب في الخمسينات من العمر، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، موضحًا وقائع مقتل زوجته إيمان داخل منزل عائلتها في منطقة العجوزة بشمال الجيزة.
خلال التحقيقات التي حصلت المصري اليوم على نسخة منها، اعترف عمرو بنيته المسبقة لقتل زوجته بسبب الشكوك والتهيؤات التي استحوذت على أفكاره بشأن سلوكها، رغم عدم امتلاكه أي دليل قاطع على خيانتها. وأشار إلى أنه قام بشراء سكين لتنفيذ مخططه.
وأوضح أنه بعد التأكد من وجود زوجته في المنزل، توجه إليها حاملًا السكين مخبأ في كيس بلاستيكي، ووجه لها عدة طعنات في أنحاء مختلفة من جسدها حتى سقطت أرضًا. وقام أطفالهم بالتدخل بعدما شاهدوا الواقعة.
في نص أقواله:
- سأل المحقق: ما الذي كان نيتك لإتمام الجريمة؟
أجاب المتهم: قررت أن أذهب إلى بيت والدتها وأقتلها.
- سأل المحقق: لماذا قررت قتل المجني عليها؟
أجاب المتهم: بسبب شكوكي في سلوكها وتهيؤاتي بأنها تخونني، فقررت التخلص من تلك الشكوك.
- سأل المحقق عن الأسباب وراء اختيار تاريخ ارتكاب الجريمة؟
أجاب المتهم: لأن الشكوك وصلت لذروتها واعتقدت أن هناك شخص آخر في حياتها.
- سأل المحقق عن مدى تيقنه من صحة شكوكه؟
أجاب المتهم: لم أكن أملك أي دليل قطعي على خيانتها لكن أسلوب معاملتها السيء زاد من شكوك لدي.
- سأل المحقق عن الأدوات التي أعدها لتنفيذ مخططه؟
أجاب المتهم: جهزت سكينة.
- سأل المحقق عن وقت شراء السكين المستخدم؟
أجاب المتهم: اشتريتها أمس حوالي الساعة الرابعة والنصف مساءً.
- سأل المحقق عن من أين اشتراها؟
أجاب المتهم: من محل أدوات منزلية في الكيت كات - إمبابة.
- سأل المحقق عن سعر السكين؟
أجاب المتهم: بـ 200 جنيه.
- سأل المحقق عن وصف السكين؟
أجاب المتهم: متوسط الحجم بمقبض أسود.
- سأل المحقق إن كان ينوي استخدام السكين في قتلها؟
أجاب المتهم: نعم.
- سأل المحقق لماذا اختار السكين كسلاح لتنفيذ مخططه؟
أجاب المتهم: لأنه السلاح الوحيد الذي أستطيع استخدامه وأسهل للتحرك به في الشارع.
- سأل المحقق إذا كان يعرف المواضع القاتلة بجسد الإنسان؟
أجاب المتهم: نعم، الصدر والبطن والقلب.
- سأل المحقق عن تفاصيل التواصل مع ابنته التي أكدت له وجود المجني عليها بالبيت؟
أجاب المتهم: اتصلت بها وأكدت لي أن أمها موجودة بالبيت.
س: متى قمت بالاتصال بابنتك؟
ج: لا أذكر الوقت بالضبط الذي اتصلت فيه بها، لكنني أتذكر أنني تحدثت معها بعد شراء السلاح.
س: وهل تأكدت حينها من وجود الضحية الميتة إلى رحمة الله؟
ج: نعم، وقررت الذهاب إلى منزل والدتها وقتلها.
س: كيف كان دخولك إلى منزل والدة المجني عليها؟
ج: عندما وصلت إلى منزل حماتي، طرقت الباب، وفتح لي أولادي. دخلت وسلمت عليهم، وجدت حماتي جالسة في الصالة، وسألت أولادي عن مكان زوجتي، فقالوا إنها في الغرفة التي تنام فيها. أخبرت حماتي وأولادي أنني سأدخل للحديث مع زوجتي، وبالفعل دخلت الغرفة ومعي الحقيبة التي بها السكين.
س: كيف كان لقاؤك مع أبنائك؟
ج: أبنائي فتحوا لي الباب وسلمت عليهم. عندما دخلت، وجدت حماتي في الصالة وسألت أولادي عن زوجتي. قالوا إنها في الغرفة التي تنام فيها، فأخبرتهم أنني سأدخل للحديث معها.
س: ما هو وصف العقار الذي كانت تسكن فيه المجني عليها؟
ج: الشقة في الطابق الأرضي على اليسار عند مدخل العمارة. من الداخل هناك رواق صغير يؤدي إلى غرفتين على شمال الرواق وصالة أمامه. لا أذكر باقي تفاصيل الشقة.
س: أين كانت المجني عليها في ذلك الوقت عند دخولك؟
ج: كانت في غرفة النوم الثانية على اليسار عند دخولك من باب الشقة وهي التي تنام فيها عادة.
س: ما وصف الغرفة التي حدثت فيها الواقعة؟
ج: هي غرفة نوم تحتوي على سريرين فوق بعض على يسار الباب وهناك دولاب ملابس على اليمين.
س: كيف كان لقاؤك مع المجني عليها عند دخولك الغرفة؟
ج: فور رؤيتها قلت لها "لماذا تخونينني؟" فأجابت بأنها لم تخني ولم تتحدث مع أحد. لم أدرك إلا وأنا أخرج السكين من الحقيبة وأتجه نحوها، ثم طعنتها عدة مرات في صدرها وبطنها، فبدأت تصرخ وتمسك بطنها ووقعت للأمام. أكملت طعنها في ظهرها وجسمها حتى سقطت على الأرض. حينها بدأ أولادي بالصراخ عندما شاهدوا ما يحدث.
س: هل حدث أي حوار بينك وبين المجني عليها عند دخولك الغرفة؟
ج: قلت لها "لماذا تخونينني؟" وردت بأنها لم تخنني ولم تتحدث مع أي شخص.
س: كيف كانت حالتك النفسية آنذاك؟
ج: كنت أرغب في الانتقام منها بسبب شكوكي الكبيرة فيها.
س: ماذا فعلت تحديدًا في ذلك الوقت؟
ج: أخرجت السكين من الحقيبة وتوجهت نحوها وطعنتها عدة مرات في صدرها وبطنها. عندما صرخت ومالت للأمام ظهر ظهرها لي فأكملت طعنها حتى سقطت على الأرض. شعرت بألم في يدي وتركت السكين.
س: هل كان السلاح الأبيض ما زال بحوزتك خلال الاعتداء؟
ج: نعم.
س: هل استخدمت السكين المذكورة في الاعتداء عليها؟
ج: نعم، لقد طعنتها به.
س: كم عدد الطعنات التي وجهتها لجسد المجني عليها؟
ج: كانت عدة طعنات ولا أستطيع تذكر العدد بالتحديد.
س: أين استقرت هذه الطعنات؟
ج: في بطنها وصدرها وظهرها وأرجلها.
س: كيف كانت مواجهتك معها أثناء ارتكاب الجريمة؟
ج: كنا مواجهين لبعض حتى مالت للخلف أمامي ثم سقطت على الأرض.