جون تكستور، رجل الأعمال الأمريكي الذي يملك مجموعة إيجل لكرة القدم و حصصًا في أندية مثل أولمبيك ليون وكريستال بالاس وبوتافوغو، وجد نفسه في موقف صعب بعد تسرب رقم هاتفه الشخصي على الإنترنت. نادي بوتافوغو، الذي يحمل تاريخًا مشرفًا كبطل للبرازيل وأمريكا الجنوبية، بدأ هذا الموسم بشكل مخيب للآمال، مما أدى إلى استياء جماهير النادي الذين أعربوا عن انزعاجهم مباشرةً للمالك بعد تناقل رقمه في مجموعات الواتساب الخاصة بهم.

ورغم أن مصدر تسريب رقم هاتف تيكستور لا يزال غير معروف، إلا أن مصادر مقربة من النادي أكدت لرويترز صحة المعلومات المتداولة، مما أدى إلى تدفق الرسائل من المشجعين الغاضبين. حتى الآن، لم يظهر أي رد فعل علني من قبل تيكستور أو إدارة بوتافوغو، ولكن المصادر أوضحت أن الأمر بات الآن بيد الشرطة.

يواجه تيكستور تدقيقًا شديدًا بسبب تأخره الطويل في إيجاد خليفة للمدرب أرتور خورخي، الذي غادر لتدريب الريان القطري في يناير بعد أن قاد بوتافوغو لتحقيق بطولتي الدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس.

المشاعر السلبية للمدرج لم تخففها تعيين المدرب البرتغالي ريناتو بايفا في أواخر فبراير، بعد فشل تكستور في التعاقد مع المدربين أندريه جاردين من كلوب أمريكا ورابرتو بينيتيز. تولى بايفا قيادة فريق فقد لاعبين رئيسيين مثل لويز هنريكي والأرجنتيني تياغو ألمادا، وزادت الهزائم في بطولات مثل كأس أمريكا الجنوبية وكأس السوبر البرازيلي من معاناة الفريق بعد الخروج المبكر من بطولة كاريوكا.

على الرغم من المشاكل المتزايدة، أصر تكستور على تثبيت بايفا كمدرب، مؤكدًا على ثقته في فلسفته الهجومية. ومع ذلك، لم يكن أداء بوتافوغو للدفاع عن لقبه مرضيًا، حيث حقق الفريق انتصارين فقط في ثماني مباريات تحت قيادته.

حاليًا، يحتل بوتافوغو المركز الثالث في المجموعة الأولى من كأس ليبرتادوريس ويُصنف في المرتبة الخامسة عشر في الدوري البرازيلي الممتاز، برصيد خمس نقاط من خمس مباريات.

عبر مشجعو بوتافوغو عن استيائهم بشكل قوي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قاموا بمشاركة لقطات شاشة لرسائل نصية تنتقد إدارة النادي وتطالب بإقالة بايفا. ونشر بعضهم رسائل يُزعم أنها ردود من تكستور قبل أن يغير رقمه.