في حادثة مشابهة للواقعة التي أثرت في قلوب الناس قبل ثلاث سنوات، تمكنت فرق الإنقاذ بالمغرب من إنقاذ طفل سقط في بئر مهجورة بالقرب من الدار البيضاء. وأظهرت لقطات فيديو انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظة إنقاذ الطفل، قبل نقله بسرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات.
تشير تقارير محلية إلى أن الطفل، الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، كان برفقة أسرته في نزهة بمنطقة تيط مليل حين اختفى فجأة عن أنظار عائلته، ليتم العثور عليه بعد فترة وجيزة داخل بئر مهجورة.
وفي عام 2022، وقع حادث عالمي مشابه لطفل يدعى ريان تسبب في ردود فعل واسعة وتعاطف عالمي، حيث شهد قصته اهتمام رؤساء دول وشخصيات عامة. سقط ريان في بئر ضيقة وعميقة بجوار منزله في ضواحي شفشاون، وواجهت السلطات المغربية تحديات كبيرة خلال عملية الإنقاذ بسبب خصائص التربة، لكن رغم الجهود الكبيرة، انتهت القصة بفاجعة عندما تم إخراج الطفل ميتًا، مما أثار صدمة كبيرة.
في سياق آخر، تثير مسألة سلامة الأطفال في مناطق النزاع مثل غزة العديد من التساؤلات حول المخاطر التي يواجهونها. كيف يمكن للمجتمع المساهمة في الحد من تلك المخاطر وإنقاذ الأرواح؟ وما هي الطريقة التي تتبعها الدول في الاستجابة لحوادث الأطفال، كما هو الحال في مصر. كيف يمكننا حماية الأطفال المهددين بالخطر، وما التحديات التي تواجهها فرق الإنقاذ في الظروف المختلفة؟