سجل كريس وود، مهاجم نوتنغهام فورست، هدفه التاسع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، مما ساهم في تحقيق فوز مهم لفريقه على توتنهام هوتسبير بنتيجة 2-1 في مباراة أقيمت يوم الاثنين، ليصعد بفريقه ثلاثة مراكز إلى المركز الثالث في جدول الترتيب.

بعد سلسلة من الهزائم المتتالية في الدوري، تراجع أداء فورست في سباق التأهل لدوري أبطال أوروبا، حيث انطلق الفريق إلى المباراة وهو في المركز السادس. لكنهم استعادوا توازنهم بفضل انطلاقة مميزة في شمال لندن.

تقدم توتنهام بواسطة إليوت أندرسون الذي سجل هدفًا مبكرًا بعد خمس دقائق، حيث سدد كرة قوية من حافة منطقة الجزاء بعد أن ارتدت إليه من ركلة ركنية. لكن وود لم يتأخر في الرد، حيث ألغى حكم الفيديو المساعد هدفه بسبب التسلل، قبل أن يسجل فورست هدف التعزيز برأسية من عرضية أنتوني إلانجا في الدقيقة 16.

في الشوط الثاني، تحسن أداء توتنهام بعد بدايته المخيبة للآمال، وكافأ ريتشارليسون جهود فريقه بتسجيل هدف في الدقيقة 87، ليشعل الأجواء في الدقائق الأخيرة من المباراة. لكن نوتنغهام فورست أظهر صمودًا قويًا ليؤمن فوزه وينهي المباراة برصيد 60 نقطة، متفوقًا على تشيلسي ومانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد في سباق المراكز الخمسة الأولى. بينما تراجع توتنهام، المتأهل لنصف نهائي الدوري الأوروبي، إلى المركز السادس عشر برصيد 37 نقطة بعد تلقيه الهزيمة الثامنة عشرة هذا الموسم.

علق أندرسون على المباراة قائلاً: "كانت النتيجة كارثية بالنسبة لنا، وكانت مباراة صعبة للغاية، لكننا بذلنا قصارى جهدنا وأظهرنا جدارتنا، ونحن في قمة حماسنا. كنا بحاجة ماسة لهذا الانتصار بعد هزيمتين متتاليتين، وقد عدنا وتعافينا، وهذه نتيجة مهمة بالنسبة لنا. علينا الاستمرار في الإيمان بقدراتنا حتى المباراة الأخيرة وسنسعى جاهدين للفوز."

أما توتنهام، الذي حقق فوزًا على آينتراخت فرانكفورت في مجموع المباراتين يوم الخميس، فما زال لديه فرصة لإنقاذ موسمه من خلال الفوز بالدوري الأوروبي، ساعيًا لفوز أول له منذ عام 2008.

غير أن خسارته في الدوري أمام فورست على أرضه، وهي الأولى منذ 1997، وبمساعدة المدرب الذي تم إقالته بعد أربعة أشهر فقط في عام 2021، تضيف مزيدًا من الضغط على أنجي بوستيكوغلو، الذي يواجه خطر قيادة ناديه إلى أدنى قدر من النقاط في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسم 1997-1998، حيث جمع الفريق حينها 44 نقطة.