حولت القوات الإسرائيلية مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية يوم أمس، حيث نشرت عشرات الحواجز تزامنًا مع احتفال الكنائس المسيحية بالسبت المقدس أو "سبت النور" في كنيسة القيامة.
وفي سياق آخر، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من المخاطر التي يمثلها تداول معلومات على منصات تابعة لمنظمات استيطانية حول تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، بهدف بناء الهيكل المزعوم مكانه.
منعت السلطات الإسرائيلية يوم أمس رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من زيارة عدد من البلدات والقرى في محافظتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية المحتلة، بينما واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الثالث والثمانين على التوالي، ولليوم السبعين على مخيم نور شمس، مع تصعيد في عمليات الاقتحام والتخريب والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.
يشارك عدد قليل من الحجاج المسيحيين في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في القدس هذا العام، وذلك للعام الثاني على التوالي، بسبب تداعيات الحرب والعدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023.
أفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية نصبت حواجز عسكرية خاصة في منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة وعلى الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة، مما عرقل وصول المصلين إلى الكنيسة حيث تم التدقيق في هويات بعض الشبان ومنع دخولهم.
هل تزيد اقتحامات المستوطنين خطر تفجير المسجد الأقصى؟ كيف تؤثر القيود الإسرائيلية على وصول الفلسطينيين إلى الأماكن المقدسة؟ هل إجراءات الأمن الإسرائيلية في القدس تهدف إلى تهجير الفلسطينيين؟ ما هي الطقوس التلمودية التي يؤديها المستوطنون في المسجد الأقصى؟ هل أحتاج تصريحًا خاصًا لدخول المسجد الأقصى؟