سجلت محكمة الأسرة دعوى طلاق للضرر قدمتها سيدة في منتصف العمر ضد زوجها الموظف بإحدى الشركات.

أمام محكمة الأسرة، سردت السيدة أسباب دعواها: "قصتي تجاوزت الخيال. وقفت إلى جانب زوجي حينما وفرنا، أنا ووالدي، كافة مستلزمات الزواج بعد أن ادعى عدم قدرته على المساهمة. ولكن، بدلاً من تقدير ذلك، كان يطالبني بجرأة أن أطلب من والدي مبالغ لدعم مصاريف المنزل، متعللاً بأنه يساعد والده المسن."

واصلت السيدة قائلة: "لا أعلم كيف استمرينا في الزواج رغم وضوح طمعه فينا منذ البداية، ولكن يبدو أن الأقدار تعمي البصيرة أحياناً."

وأضافت: "على الرغم من أن لدي ثلاثة أشقاء، إلا أنني كنت الأقرب إلى قلب والدي ولم يرفض لي طلباً. حتى بعد زواجي، استمر في منحي مصروفي الشهري وإرسال كافة احتياجات المنزل."

وقالت أيضًا: "زوجي جاحد للمعروف. سافر لزيارة والده وعاد بعد أسبوع مصطحباً امرأة جديدة عرّفها بأنها زوجته، وأراد أن تسكن في الشقة المسجلة باسم والدي."

حكمت محكمة الأسرة بقبول دعوى الطلاق واستصدار طلاق بائن لصالح المدعية.

ما هي الأسباب النفسية التي قد تدفع الرجل للزواج الثاني؟
كيف يمكن للزواج الثاني أن يؤثر على استقرار الأسرة؟
ما هي الأسباب الاجتماعية التي تؤدي إلى الزواج الثاني؟
ما هي إجراءات الطلاق في محكمة الأسرة في مصر؟
ما هو دور محكمة الأسرة في حل مشاكل الطلاق؟