يلجأ الكثيرون إلى استخدام الليمون عند الإصابة بنزلات البرد لاحتوائه على فيتامين سي الذي يدعم ويحمي الجهاز المناعي. ومع ذلك، إذا كنت لا ترغب في شراء الليمون بسبب ارتفاع أسعاره، يمكنك الاستعانة ببدائل أخرى لتخفيف أعراض الإنفلونزا في المنزل.

العلاجات المنزلية قد تساعد في مقاومة نزلات البرد أو الإنفلونزا وتخفيف الأعراض مثل آلام الجسم والحمى واحتقان الأنف. لكن إذا لم تتحسن الحالة، أو واجهت صعوبة في التنفس أو ضربات قلب سريعة أو إغماء، فمن الأفضل طلب المساعدة الطبية.

وفيما يلي بعض العلاجات المنزلية المقترحة:

الزنجبيل يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والميكروبات والالتهابات، ويمكن تحضير شاي الزنجبيل بغلي شرائح من جذر الزنجبيل الطازج لتخفيف التهاب الحلق وآلام العضلات.

العسل المعروف بخصائصه المضادة للبكتيريا يُمكن إضافته إلى الشاي ليساعد في تخفيف التهاب الحلق والسعال، ولكن لا يُعطى للأطفال دون سن السنة الواحدة.

الثوم يحتوي على مركب الأليسين ذي الخصائص المضادة للميكروبات، وقد يُضاف إلى النظام الغذائي لتخفيف أعراض البرد وربما الوقاية منها. ما زال البحث جاريًا حول فعاليته.

فيتامين ج يلعب دورًا مهمًا في دعم الجهاز المناعي، ويمكن العثور عليه في الحمضيات والفلفل الأحمر والخضراوات الورقية. رغم أنه قد لا يمنع نزلات البرد، إلا أن بعض الأدلة تشير إلى تحسّن الأعراض وتقليل مدة استمرارها.

الغرغرة بالماء المالح يمكن أن تقي من التهابات الجهاز التنفسي العلوي وتخفف من أعراض نزلات البرد عن طريق تقليل احتقان الأنف وألم الحلق.

أما بالنسبة للزيوت العطرية مثل النعناع والزعتر وزيت شجرة الشاي، فقد تُساهم في تخفيف الأعراض بفضل خصائصها الميكروبية والمضادة للالتهابات. يُوصى باستشارة أخصائي قبل استخدامها واختبار أي زيت جديد على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم وجود حساسية.

يمكن إضافة زيت الأوكالبتوس للمساهمة في تخفيف الاحتقان، أو اللجوء للاستحمام بالبخار للحصول على نفس التأثير. كما أن الحمامات الدافئة قد تساعد في تقليل الأعراض لدى البالغين.

لتعزيز الجهاز المناعي وحمايته من نزلات الإنفلونزا على المدى الطويل، يُفضّل النوم لسبع ساعات يوميًا واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية.