قرر المستشار أحمد عبدالهادي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا، حبس "أ. ع." البالغ من العمر 28 عاماً، والذي يعاني من اضطرابات نفسية، بعد اتهامه بقتل والدته "أ. ه. أ."، التي كانت تبلغ من العمر 60 عاماً وتعمل ربة منزل في قرية بني روح بمركز ملوي، وذلك في ظروف غامضة.
كلف القرار السلطات الأمنية بإجراء المزيد من التحريات حول الواقعة، بينما تتولى النيابة العامة في مركز ملوي التحقيق في الحادث وسماع أقوال شهود العيان.
وكانت الأجهزة الأمنية في المنيا قد تلقت بلاغاً حول مقتل "أ. ه. أ."، 60 سنة، مقيمة بأحد قرى مركز ملوي.
تحركت سيارات الإسعاف وفريق البحث الجنائي بجنوب المنيا إلى موقع البلاغ تحت إشراف اللواء حاتم ربيع، وتبين أن المتهم "أ. ع."، ابن الضحية ويعاني من اضطرابات نفسية، قد اعتدى عليها مستخدماً قالب طوب مما أدى إلى وفاتها. تم القبض على المتهم وإعداد محضر بالواقعة لتباشر النيابة العامة التحقيقات.
تثير جرائم القتل تساؤلات حول تأثيرها على شعورنا بالأمان في بلادنا، فما هي الإجراءات القانونية التي اتخذت في قضية إمام عاشور؟ وما الذي يجعل شخصاً مصاباً بمرض نفسي يرتكب جريمة كالتي حدثت في المنيا؟ هل المخدرات هي عامل رئيسي في الجرائم التي تقع في مصر؟ وما هي عقوبة السجن التي نالها إمام عاشور في قضيته؟